بغداد ـ علي النعيمي

بدا المدرب الأسترالي أرنولد خطواته الأولى بمتابعة مباريات دوري النجوم لرسم صورة دقيقة عن مستوى اللاعبين المحليين. وفي هذا الإطار، سيركز على مجموعة من المعايير الفنية والتكتيكية على غرار ما يلي : إيقاع المباريات يراقب أرنولد سرعة الإيقاع في المباريات، ومدى التوازن بين فترات الاندفاع الهجومي والانكماش الدفاعي للفرق، إضافة إلى تنظيم الخطوط الدفاعية أفقياً وعمودياً ويلاحظ أن دورينا يفتقر إلى بيانات إحصائية دقيقة توضح هذه الجوانب.و الوقت الفعلي للعب يهتم المدرب بالمدة الفعلية التي تكون فيها الكرة في اللعب، وهو مؤشر مهم على الجاهزية البدنية فضلاً عن عدد التوقفات أثناء المباريات وتعد هذه النقطة من التحديات، نظراً لغياب توثيق رقمي دقيق في الدوري.وأساليب اللعب سيركز على أسلوب لعب كل فريق، سواء كان مباشراً أو غير مباشر، وطريقة تنفيذ الضغط والدفاع، ونسب الاستحواذ، وعدد وتكرار التحولات الهجومية (الهجمات المرتدة)، إلى جانب معدلات الالتحامات والمواجهات الفردية. ويواجه صعوبة في الوصول إلى بيانات موثقة لغياب منصة إحصائية متخصصة.والمهارات الفردية للاعبين البارزين يتابع أرنولد المهارات التقنية مثل اللمسة الأولى، اتخاذ القرار تحت الضغط، الرؤية في الملعب، الجاهزية الذهنية، والذكاء التكتيكي. وتُرصد هذه المؤشرات غالباً من خلال التكرار والمراقبة المستمرة للاعبين خلال المباريات. مع الانضباط التكتيكي يولي المدرب أهمية كبيرة ومدى التزام اللاعبين بالأدوار والواجبات الخططية داخل الملعب، وهنا يلجأ إلى مدربي الأندية للاستفادة من تقييماتهم وملاحظاتهم الدقيقة حول لاعبيهم.والحالة البدنية العامة يراقب أرنولد مستوى اللياقة البدنية للاعبين، وتكرار الإصابات، ومدى سرعة الاستشفاء. وفي هذا الجانب، يعتمد على التواصل مع مدربي اللياقة في أندية دوري النجوم لجمع صورة أوضح عن الحالة البدنية للمحليين.اللجنة الأولمبية العراقية، عقيل مفتن، أنه منذ اليوم الأول لتوليه المنصب، وضع خططاً عملية ووزّع المهام على أعضاء المكتب التنفيذي لضمان الانطلاقة نحو إنجازات رياضية تليق باسم العراق.وقال  مفتن  (ليست لدي أية مصالح شخصية داخل اللجنة الأولمبية، وأتوقع من رؤساء الاتحادات الرياضية، أن يضعوا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار). وأضاف أن (بعض رؤساء الاتحادات واجهوا القضاء، محذراً من أن «كل من يحاول التحايل أو التلاعب بأساليب العمل سيواجه القضاء أيضاً).

رؤساء اتحادات

وفيما يتعلق بالعلاقة مع رؤساء الاتحادات، شدد   مفتن على أنه (لا يحتاج إلى ولاء شخصي من أحد، بل ما يهمه هو العمل والإنجاز، بعبارة انتخبتم عقيل مفتن من أجل النجاح، ومعي ستصل الاتحادات إلى المجد).وكشف مفتن ( عن تعميم رسمي وصل إلى جميع الاتحادات بمنع المشاركة في بطولات ضعيفة ولا تلبي طموحات الشارع الرياضي ، ضمن سياسة تهدف لإعادة هيكلة الأولويات).وأكد أن (كل اتحاد يحقق إنجازاً سيحصل على مكافأة توازي ميزانيته السنوية) معلقاً (لا أسمح لأي رئيس اتحاد أن يسيء إليّ، وسأتحمل كامل المسؤولية عن الإخفاقات). وأشار خلال ( إلى أن جميع احتياجات الاتحادات تم تلبيتها، مؤكداً أنه يجري حوارات على مستوى عالٍ مع الحكومة، وأن رئيس الوزراء يقدم دعمه الكامل للجنة الأولمبية.).وأضاف  (الأولمبية مظلومة في حجم الدعم المقدم لها، ورغم ذلك نحن ملزمون بتحقيق منجز أولمبي).وعبر  مفتن عن أسفه لغياب مراكز الشباب والمراكز التخصصية في العراق، مما يعيق تنمية المواهب الرياضية، داعياً الدولة إلى دعم هذا القطاع الحيوي. وقال: «لو خصصت الحكومة تريليون دينار عراقي لوزارة الشباب لبناء مراكز شبابية، فلن تتأثر ميزانية الدولة»، مشيراً إلى حاجة العراق لمشاريع كبرى على غرار أكاديمية «أسباير» القطرية في عدد من المحافظات.وختم حديثه  بتأكيد العزيمة على تحقيق الوسام الأولمبي الثاني للعراق، في خطوة يأمل من خلالها أن يعيد أمجاد الرياضة العراقية إلى الواجهة الدولية.وأكد  مفتن، أن (اللجنة قررت إيقاف المشاركات في البطولات الضعيفة التي لا تضيف إلى الرصيد الرياضي الوطني) مشدداً على أن (الهدف هو تحقيق إنجازات عالمية حقيقية وليست مشاركات شكلية).وقال مفتن (اتخذنا قراراً استراتيجياً بإيقاف المشاركات في البطولات الإقليمية غير المؤثرة، لأننا نطمح لصناعة بطل أولمبي يرفع راية الوطن في المحافل الدولية، وليس فقط الظهور في منافسات تكميلية).وأوضح أن (الهدف الرئيس للجنة الأولمبية في المرحلة المقبلة هو تحقيق الوسام الأولمبي) معتبراً أن (علي عمار هو النموذج المثالي للمشروع الرياضي الحقيقي، القائم على التخطيط طويل المدى، والالتزام بالمعايير العالمية في التدريب والتطوير).وأشار مفتن إلى أن (اللجنة ستوجه الدعم والموارد نحو البرامج التي تُعنى بالتأهيل الأولمبي والبطولات الكبرى، مع التركيز على الاستثمار في المواهب الشابة والبنية التحتية المتخصصة).وأضاف رئيس اللجنة الأولمبية لا نبحث عن مجرد حضور في البطولات، بل عن أثر، وإنجاز، ومكانة تليق بطموحات شبابنا وقدراتهم.

وطني المصارعة يشارك ببطولة اسيا

بغداد ـ الدستور الرياضي

أعلن الاتحاد العراقي للمصارعة، عن مشاركة منتخبات عراقية في بطولة آسيا المقرر انطلاقها شهر حزيران المقبل. ‏وقال نائب رئيس الاتحاد العراقي المصارعة مهدي اسماعيل حسن، في تصريح صحفي  إن (العراق سيشارك في بطولة آسيا المقرر انطلاقها في فيتنام نهاية شهر حزيران المقبل).وأضاف، أن (العراق سيشارك بمنتخبي الناشئين وتحت 23 سنة، وفي فعاليات المصارعة الحرة والرومانية) مبينا أن (الاتحاد العراقي وبالتنسيق مع الجهاز الفني، سيقيم معسكراً تدريبياً في المركز التدريبي التابع لاتحاد المصارعة في العاصمة بغداد والذي سيستمر لغاية ما قبل الانطلاق البطولة). ‏وبين أن (الاتحاد سمى المدربين، وهما سنور ازاد سيقود منتخب الناشئين، بينما كلف المدرب نظير محمد لقيادة منتخب تحت 23 سنة). ‏وأشار إلى أن (المدربين سنور ونظير اختارا اللاعبين، في ضوء النتائج التي حققت في البطولات المحلية الأخيرة).