ديالى ـ بكر الشيخ ضاري

في إطار بروتوكول التعاون الثقافي والفني بين اتحاد الأدباء والكتّاب في ديالى ونقابة الفنانين العراقيين / فرع ديالى، احتضنت قاعة الشهيد خليل المعاضيدي في مبنى السراي القديم  أمسية فنية موسيقية.أحيا الأمسية الموسيقية عازف السنطور المغترب وسام العزاوي، الذي قدّم مجموعة من المقطوعات التي مزجت بين الحنين والإبداع، وسط تفاعل لافت من جمهور محبي الفن الأصيل.أدار الأمسية وحاور الفنان العزاوي، الفنان عدنان بن أحمد نقيب فناني ديالى، الذي أضفى بعداً فنياً وحوارياً أضاء على مسيرة العازف وتجربته الغنية داخل العراق وخارجه.ويأتي تنظيم هذه الأمسية ضمن سلسلة من الفعاليات التي يعكف على إقامتها اتحاد الأدباء والكتّاب في ديالى بالتعاون مع نقابة الفنانين العراقيين / فرع ديالى، في إطار بروتوكول ثقافي وفني مشترك يهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المحافظة، ودعم التلاقي بين الكلمة والموسيقى والفن التشكيلي، وفتح آفاق جديدة للإبداع والتعبير الحر. ويؤكد هذا التعاون حرص المؤسستين على إحياء الفعاليات النوعية التي تحتفي بالمبدعين وتمنح الجمهور فرصة التفاعل المباشر مع التجارب الثقافية والفنية الراقية.تميز اللقاء بأجوائه الدافئة التي استحضرت الوطن من خلال أوتار السنطور، مجسدةً الجمال العراقي في موسيقى تلامس الذاكرة والوجدان.وكما اشترك في ختام الأمسية قارئ المقام العراقي ناظم شكر وولده سرمد  بمقطوعات من المقام العراقي وقد كانت الدعوة عامة لمحبي الفن والموسيقى والإبداع، لتُسجَّل هذه الأمسية كواحدة من الفعاليات الثقافية المتميزة في محافظة ديالى، وفي ختام الأمسية تم تكريم الفنان من قبل اتحاد الأدباء والكتّاب في ديالى ونقابة الفنانيين العراقيين فرع ديالى بلوح الإبداع والتميز .وصرح لجريدتنا الاستاذ اسامه القيسي امين عام اتحاد الادباء والكتاب في ديالى قائلا: من ضمن الامسيات الجميله والتي بادرنا بالتعاون مع نقابه الفنانين فرع ديالى باحتضان هذا الموسيقار الكبير في مدينه بعقوبه واستعاده اهم الذكريات والتي بدا حياته الفنيه قديما حيث رافق كبار وعمالقه الفن العراقي امثال يوسف عمر وحسين الاعظمي والذي اجاد بعزفه على اله السنطور التي يمتد عمرها لاكثر من خمسه الاف سنه .شاكرجميع الحاضرين من فنانيين وادباء وكتاب واعلاميين .كما حضر الامسيه ممثل جريده الدستورفي محافظه ديالى الاستاذ بكر الشيخ ضاري لتغطيه هذه الامسيه والتي عاد فيها الموسيقار الكبير وسام العزاوي ليستقر في احضان مدينته بعقوبه .