بغداد ـ الدستور

أوضحت وزارة الإعمار والإسكان آلية توزيع الوحدات السكنية ضمن النسبة المخصصة من قبل المستثمرين، وفيما بينت أن تلك الوحدات ستوزع بين 20 فئة اجتماعية، أكدت أن 28% من السكان لا يمتلكون سكناً مستقلاً بحسب نتائج التعداد السكاني.وقال المتحدث باسم الوزارة، نبيل الصفار: إن "شريحة الفقراء وذوي الدخل المحدود والطبقات الهشة ستُمنح وحدات سكنية ضمن النسبة المخصصة من قبل المستثمرين والمطورين في مشاريع المدن السكنية الجديدة، والتي ستؤول ملكيتها إلى الدولة".وأوضح، أن "نسبة التخصيص تتراوح بين 10 إلى 25 بالمئة، وذلك بحسب طبيعة وموقع وعدد الوحدات السكنية في كل مشروع"، مبينا أن "هناك نسباً خاصة تم تحديدها لتوزيع الوحدات بين أكثر من 20 فئة اجتماعية، وستُمنح الأولوية في التوزيع وفق معايير معتمدة حالما تُسلم الوحدات من المستثمرين إلى الدولة".وأشار، إلى أن "هذا التوجه يأتي ضمن رؤية حكومية تهدف إلى إنصاف الطبقات الفقيرة والهشة، وتمكينها من امتلاك وحدة سكنية أو قطعة أرض مزودة بالخدمات الأساسية، في إطار الجهود المبذولة لمعالجة أزمة السكن في البلاد".ولفت، الى أن "نتائج التعداد السكاني الأخيرة أظهرت أن نحو 28 بالمئة من السكان لا يمتلكون وحدة سكنية بشكل مستقل، وتتفاوت النسبة بين المحافظات بحسب الكثافة السكانية ومستويات الفقر، وسيُعتمد على هذه البيانات في ترتيب أولويات الخطط الإسكانية".وفي ما يتعلق بصندوق الإسكان، بيّن الصفار، أنه "تم فتح باب التقديم في وقت سابق عبر منصة (أور)، وقد استُلمت طلبات المواطنين ويجري حالياً صرف معاملات الإقراض تباعاً، وفق آلية المفاضلة الجديدة التي تعتمد على معايير الاستحقاق".فيما أعلنت وزارة الاعمار والاسكان والبلديات عن إنهاء مشكلة مجسر الزعفرانية بعد معالجة العارض الفني الذي تسبب بانكسار أنبوب تغذية المياه.وأوضح المتحدث باسم الوزارة، نبيل الصفار، في تصريح أن :"المجسر شهد تداخلاً مع أنبوب متهالك لتغذية المياه بعمق يصل إلى أربعة أمتار، وقد تسببت الأعمال في كسره"، مشيراً إلى أن "هذا النوع من العوارض متوقع في مثل هذه المشاريع الكبرى، خاصة مع زخم الأعمال وتعدد خطوط البنى التحتية القديمة مثل الكهرباء والاتصالات والمجاري".وأضاف أن "الحادثة ليست استثنائية بل قد تحدث في أي مشروع مشابه حيث تم نقل آلاف الكيلومترات من الخطوط خلال تنفيذ المشاريع"، مبيناً أن "فرق الوزارة تعاملت سريعاً مع المشكلة، وتم سحب المياه من موقع العمل، والتنسيق مع مديرية ماء بغداد لإيجاد بدائل مؤقتة لتوصيل المياه إلى المناطق المحيطة، عبر مواقع تغذية جديدة إلى حين إكمال المسار الدائم للمجسر".وأكد الصفار أن "كوادر الطرق والجسور تتابع تقييماً فنياً دقيقاً لأي ضرر قد يكون لحق بالمجسر، وذلك عبر تقييم أولي ومتوسط ونهائي"، مستدركاً أن "المشروع ما يزال قيد الإنشاء".ووجّه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الجهات المعنية في وزارة الإعمار والإسكان والبلديات، وأمانة بغداد، بفتح تحقيق فني فوري، في الخلل الحاصل بمشروع مجسر الزعفرانية، وتحديد أسباب التلف الذي أصاب أنبوب تغذية المياه المتعارض مع المشروع وفيما يتعلق بالخطة العامة للمشاريع، كشف الصفار عن "انطلاق العمل بـ16 مشروعاً ضمن الحزمة الأولى، إضافة إلى 3 مشاريع أخرى من الحزمة الثانية، وجميعها تتضمن فقرات متعددة تشمل إنشاء مجسرات وأنفاق وخدمات بنى تحتية متكاملة".واكمل، أن "جميع مشاريع الحزمة الأولى ستستكمل قبل نهاية العام الجاري في حين يتوقع الانتهاء من التنفيذ الكامل مع نهاية عام 2025".