
![]() |
ادانات عراقية واقليمية للعدوان الصهيوني على ايران ودعوات لوقف التصعيد العراق يشكو لمجلس الامن الخروقات الإسرائيلية لاجوائه ويطالب بالردع |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
بغداد ـ الدستور قدّمت جمهورية العراق شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، أعربت فيها عن إدانتها واستنكارها الشديدين لقيام الكيان الإسرائيلي بخرق الأجواء العراقية، واستخدامها في تنفيذ اعتداءات عسكرية في المنطقة. وأكدت الشكوى بحسب بيان لخلية الاعلام الأمني أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وتجاوزاً لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لا سيما المبادئ المتعلقة باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.وطالب العراق وفقا للبيان "مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واستخدام صلاحياته لردع الكيان الإسرائيلي ومنعه من تكرار مثل هذه الانتهاكات، وضمان احترام سيادة العراق وسلامة أراضيه، بما يسهم في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها".فيما أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة باسم العوادي عن إدانة العراق للعدوان الصهيوني على إيران ويدعو مجلس الأمن للانعقاد الفوري. وقال الناطق الرسمي للحكومة في بيان إن "حكومة جمهورية العراق، تدين بأشد العبارات، الاعتداء العسكري الذي شنه الكيان الصهيوني على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يُمثّل انتهاكًا صارخًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي، ولميثاق الأمم المتحدة، ويشكل تهديدا للأمن والسلام الدوليين، خصوصا انه وقع اثناء فترة التفاوض الامريكي الايراني".فيما أدان مكتب المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى الإمام السيد علي السيستاني العدوان الصهيوني على ايران.وذكر باين لمكتب المرجع الأعلى إنّ "الجريمة التي ارتكبها كيان الاحتلال الصهيوني في فجر يوم الجمعة، والتي أسفرت عن استشهاد مجموعة من العلماء والقادة العسكريين والمواطنين المدنيين من أبناء الشعب الإيراني، ومن بينهم نساء وأطفال، إلى جانب استهداف عدد من المؤسسات والمراكز العلمية في البلاد، قد أثبتت مرّة أخرى الطبيعة العدوانية والخطيرة لهذا الكيان الغاصب". فيما ادان رئيس مجلس النواب محمود المشهداني الاعتداءات الصهيونية على جمهورية إيران الإسلامية، محذراً من موجة أخرى من العنف تزهق أرواح الأبرياء من المدنيين. وذكر بيان لكتبه الإعلامي ، أن " المشهداني، ادان الاعتداء الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنشآتها وقياداتها العسكرية والعلمية ".فيما ادانت الامانة العامة لجامعة العربية، الاعتداء الصهيوني على ايران ودعت لوقف التصعيد.وذكرت الامانة العامة في بيان، انها تدين الهجمات الصهيونية على الاراضي الايرانية، مؤكدة انها "تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي".ودعت الى :" تدخل حاسم وفوري من المجتمع الدولي لوقف هذه الهجمات التي تهدد باشعال المنطقة"، مشددة على "ضرورة احتواء التصعيد وعدم ترك الامور تخرج عن السيطرة".فيما ادان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الهجوم الصهيوني على ايران ، واكد انه تم بدعم امريكي .وقال الصدر في تدوينة على منصة / اكس / :"بدأت الحرب ودارت رحاها.. وإشتد أوارها .. ولا يعلم إلا الله نتائجها.. كما توقعنا ... فقد تمادى الكيان الصهيوني بدعم إمريكي مباشر لنشر إرهابه وسوف لن تكون الجارة إيران المستهدف الوحيد في المنطقة إذا ما إستمرت لغة التصعيد.نسأل الله تعالى أن يجنّب الجارة وشعبها مخاطر الإرهاب الدولي... فيما دانت تركيا بشدة العدوان الإسرائيلي على إيران الذي طال عدة أهداف بينها منشآت نووية وقادة عسكريين وعلماء.وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها : إن "هذا العدوان يمثل انتهاكا سافرا للقانون الدولي، ويمثل استفزازا يخدم سياسة إسرائيل الاستراتيجية لزعزعة الاستقرار في المنطقة".واضافت الخارجية التركية في بيانها : "ندين بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية على إيران .. ان وقوع هذه الهجمات في وقت زادت فيه وتيرة المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، يُظهِر أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا تريد حل أية مشكلة بطرق دبلوماسية، ولا تتردد في المخاطرة بالاستقرار الإقليمي والسلام العالمي بما يتماشى مع مصالحها".فيما استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق ستيفن فاجن، وقائد قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش الجنرال كيفن ليهي، وذلك في أعقاب التطورات الخطيرة الناجمة عن الاعتداء على الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأكد السوداني موقف العراق الثابت والحاسم بأن ما حصل ضد إيران يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وعملاً عدوانياً يقوض قواعد النظام الدولي ويهدد الأمن الإقليمي والدولي، مشدداً على أن توقيت الاعتداء الذي جاء في وقت لا تزال فيه المساعي الدبلوماسية جارية، لا يُضعف جهود التهدئة فحسب، بل يكشف عن نية متعمدة للتصعيد وجرّ المنطقة إلى مواجهة أوسع بدلاً من منعها. |
المشـاهدات 81 تاريخ الإضافـة 13/06/2025 رقم المحتوى 63813 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |