يمسافٌر عطش للماي عين الباردّه اتغطيك..

،ها ..بالّك ترخّي الجدّم بالخطوات..،

،بيك الغاضريّه، اسيوف تتوضًه

اجه الطوفان يندّه كل سمار البيك..وانته الفيّض و أعيونك المّتيقضٌه

حرام ايظل جرح مرهون بالصفنات

اغسل بالضوه أعيونك تفّك حسرات..،.   

،والنايات المثلّجه الخنگٌهن غيض..

،ياسّر الفرح والشگرٌه الّمرٌيضه

ابسكوتك ينفضّح سرّك ولاعذرّ الًنشوفك بيه،

عار اتعوف لحظه وحلمّك اترفضّه

حلاة المشتهى ابراسك عسّل مركون لاتبخّل على الشفّه

اشتحّط أعله الجرح لوما توّج عطاّب!؟

ماينراّدلّك شاهد إذا هديّت..العب بالندى ابطول السما وعرضّه

القصّر والليل والسلطان كومه ارماد..كلهم وحشة الغابه..، ابوجهّم صيح..والبيرغ إذا ثنّه ابعراضه ياهوى ايكضٌه..!؟

،عليك اتدنٌگ الهامات من توصلّ الجرف الماي..

لو جار الزمن عضّ شفٌة المطعون..،

والراح ابوكّت بالحاضر اتعوضٌه

البواچي اعذار واعطور البنفسّج غاد

مدّ شوف النظّر واتعذر البغداد..،

،تدريه المخاّض ايهٌز بطًن ، مريّم ،

،اتمنه ،المسيح، ايصافح ،الغايّب،...

سفاح عبد الكريم/ كربلاء