
![]() |
في الصميم الكاظمية مرة اخرى!! |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
الاشارة التي يقدمها الكاتب والصحفي لموضوع معين يهم حياة الناس وأمنهم لابد أن تأخذ على محمل الجد من قبل الجهات المعنية وأنا أشير بشكل وأضح وصريح الى فوضى الشوارع والاسواق في مدينة الكاظمية هذه المدينة التي يمتد تاريخها الى ما يقرب من 1270 سنة وهي مدينة لها وضعها الخاص كونها مدينة ذات قدسية ويزورها ملايين الناس من داخل وخارج العراق سنويا وهي مدينة تجارية كانت تعتبر الى ما قبل سنوات بأنها سوق العراق المركزي للذهب لكنها اليوم تعيش الفوضى في الاسواق فلا يعقل ان يكون مدخل مدينة الكاظمية من جهة مستشفى الاطفال عبارة عن بسطات عشوائية للبالة وما زاد الطين بلة ان احدى نواب البرلمان ولأغراض إنتخابية وبالاتفاق مع مدير عام بلدية المدينة السابق أقتطعت نصف الشارع ومنحته الى أصحاب البسطيات والان من يمر في باب الدروازة يرى منتصف الشارع وقد حدد بشريط ابيض اللون من البوية بحيث ترك أصحاب بسطات البالة محلاتهم فارغة وأستغلوا الرصيف ومن ثم نصف الشارع إضافة الى عربات اخرى تبيع البالة تقضي على ما تبقي من منتصف الشارع .إنها فوضى وخطرة من الجانب الامني وظهرت خطورتها يوم الثلاثاء الماضي عند نشوب حريق في وسط محلات البالة وما لاقاه عناصر الدفاع المدني من صعوبات للوصول الى مكان الحريق وهذه ليست هي المرة الاولى وارجو ان تكون الأخيرة .
من جانب أخر قرأنا وسمعنا عن وفود مثلت وجهاء المدينة وشيوخها زارت والتقت السيد رئيس مجلس الوزراء في أكثر من مناسبة وصدرت كتب من رئاسة مجلس الوزراء بوضع خطة لتطوير المدينة وسؤالي أوجهه الى أمانة مجلس الوزراء وللشخصيات التي التقت السيد السوداني ماذا تحقق من تلك الوعود فالرجاء أخبرونا عن ما تم إنجازه وعن غير المنجز فقد تكون هناك منجزات خافية عن الكاظمية وأهلها أو إن الاعلام لم يسلط الضوء عليها.
وتبقى الكاظمية مدينة مظلومة خدميا وأول من ظلمها هم أبناؤها الذي تقلدوا مناصب مهمة في الحكومات والبرلمان في دورات متعاقبة ومنهم من قضى اربع سنوات في مواقع متقدمة في الحكومة ولم نلمس أو نعلم إنه قدم شيئا لمدينته وأهلها اللهم إلا النزر القليل ، ولحد اليوم فإن كل روؤساء دوائر الكاظمية تقريبا من غير أبنائها ولا أعرف السبب هل عدم وجود كفاءات إدارية من أبناء المدينة قادرة على إدارة مدينتهم أم إن حصص الاحزاب شملت الكاظمية ولم يتبقى شيء لاهلها ؟.
وأخيرا أنا لا أدعوا الى محاربة الناس في أرزاقهم بل أدعوا لتنظيم أماكن عملهم حفاظا عليهم من مخاطر الحرائق وغيرها وفسح المجال للناس ان تمر من الشوارع بيسر وسلامة و في الوقت نفسه تحسين الصورة البصرية للمنطقة .
والله من وراء القصد. |
المشـاهدات 61 تاريخ الإضافـة 10/07/2025 رقم المحتوى 64674 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |