النـص :
تزخر البلاد - والحمد لله - بأمكانات وموارد مادية كبيرة ، إلا أن المواطن ما زال يعيش عند مستوى خط الفقر ، أو دون مستوى هذا الخط الذي اضحى لازمة لحياة السواد الأعظم من العراقيين .. وهذا ما يدعونا إلى مناشدة رئيس مجلس الوزراء الذي أثبت جدارته في تصحيح العديد من الأمور المتوارثة عن ما قبله ، وتسليطه الضوء على بؤر الفساد، أن يعيد النظر بالسياسات الخاطئة التي انتهجتها الحكومات التي سبقته ، وتوفير الدعم الحكومي والمنصف الذي يستهدف بشكل خاص الطبقات الأكثر تضرراً، وأتاحة موطئ قدم لهم بين صفوف ذوي الأمكانات المترفة، وتأمين متطلباتهم الضرورية ورفع مستوى معيشتهم ومتطلباتهم الضرورية وايجاد الفرص لتشغيل العاطلين، وخصوصا الخريجين من الجامعات والمعاهد، سيما وأن البلاد ما زالت تتمتع بالموارد المادية والطبيعية ، وقطع دابر الفساد والفاسدين ، وابعاد هذه الشرائح الفقيرة عن هذا الخط الوهمي الذي لا بد من محوه أو تقليصه في الأقل ، وليس هذا على المخلصين والنزيهين بعسير..
احمد عز الدين
|