يبدو ان العلاقه بين الجمهور وإدارات الأندية أصبحت مختلفه عما كان عليه في السابق فقد كان الجمهور يحضر للتجشيع والمسانده ودعم الفريق الذي يشجعه بالسراء والضراء وكانت المدرجات عفويه بامتياز

لكن شهدنا بالسنوات الاخيره تحولاً غريبا في العلاقة بين الجماهير والأندية. فصبح البعض منهم يسعى للجلوس خلف طاولة القرارات.ويتدخلل في التعاقدات ويرشح بعض الأسماء التدريبية للعمل مع هذا النادي وذاك بل أجزم أنهم يفرضون قرارات على بعض الانديه

نحن نعلم أن كثير من إدارات الأندية ضعيفه ولا تستطيع القياده لكن السؤال الذي يطرح نفسه ماذنب كرتنا ومامصير دورينا وهل يوجد ضوء في نهايه النفق للخلاص من هؤلاء .نحن بحاجه الى صرخه عقلانيه وصوت عالي يرتفع من جميع إدارات الأندية وقرارات صارمه تعيد الأمور إلى نصابها فالكل يعلم أن الجمهور مكانه الحقيقي هو المدرج أما ما يحدث حاليا فله اثر وتداعيات سلبيه على المستقبل القريب والبعيد

ابعدوهم عن القرارات.. وقربهم عن المدرجات.دعونا نعيد التوازن لنمنح الجمهور المساحه التي يستحقها في المدرجات. لا في مراكز القرار .فالتشجيع الصادق في الملعب يصنع المعجزات.اما الضغوط على مركز القرارات في الأندية فإنه يصنع الازمات