النـص : بغداد ـ الدستور
يعرض متحف اللوفر أبو ظبي في صالات عرضه متجددة، هذا العام مقتنيات رائعة وقطعاً معارة من متاحف عالمية تغطي قروناً وثقافات وحركات فنية متعددة، منها حجر كريم من حقبة الإمبراطورية الرومانية يعود إلى القرن الأول، وتابوت مسيحي يعود إلى القرن الثالث، إلى جانب مجموعة متميزة من اللوحات والأعمال المعاصرة لفنانين مثل كاندينسكي وجاكوميتي وتابيس. تدعو هذه الأعمال الفنية الزوار إلى فهم السرد العالمي للمتحف من خلال عدسة الإبداع والتواصل والقوة الخالدة للفن.ومن بين المقتنيات الجديدة في المتحف، لوحات فنية ومنحوتات وقطع مُهمة تُعرض حالياً في صالات عرضه الدائمة، ومنها: تمثال كوتا تذكاري من الغابون (يعود إلى نهاية القرن التاسع عشر أو بداية القرن العشرين) يُنسب إلى «سيد نهر سيبي ذو الرأس الجمجمي»، ويتناغم هذا العمل مع التقاليد العالمية في تبجيل الأسلاف والحماية الروحية.كما يُعرض في المتحف حجر كريم ربّما يصور أغريبا بوستوموس (يعود إلى نحو 37-41 ميلادي). ويقدم المتحف رأس شاب من الحجر الجيري (يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد)، من قبرص .وقال الدكتور غيليم أندريه، مدير إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في «اللوفر أبوظبي»: من خلال إثراء مجموعة المتحف باستمرار عبر مقتنيات فنية مُختارة بعناية، نضمن أن يظل «اللوفر أبوظبي» مساحة ديناميكية تتفاعل مع كل من عُشاق الفن والعائلات وكل من يحمل فضولاً وشغفاً فكرياً. وأضاف: «يسرنا أن نقدم لزوارنا أعمالاً فنية مُعارة تُعد كنوزاً لا تُقدّر بثمن في متاحفها الأصلية...».
|