النـص :
بغداد ـ الدستور الرياضي
اجتمعت لجنةُ الانضباط في الاتحادِ العراقيّ لكرةِ القدم، لمناقشةِ تقرير مراقبِ مباراةِ نهائي كأس العراق للموسم (2024-2025) التي جرت على أديم ملعبِ الشعب يوم الجمعة الموافق (18-7-2025) بين ناديي زاخو ودهوك، والتي انتهت بفوز نادي دهوك.وقد ذكرَ في تقريره (حدوث أعمال شغب داخل وخارج الملعب بين جمهور الناديين، وكذلك بين شوطي المباراة، مما أدى إلى حدوث تكسير وأضرار بمقاعد المدرجات، وقيام مساعد مدرب نادي زاخو (عدي عمران) بالتهجم على الطاقم التحكيمي بكلمات غير مهذبة، وقيامه بتحريض الجمهور ضد حكم المباراة.قيام مدرب نادي زاخو (عبد الغني شهد) بركل قنينة ماء الى داخل الملعب باتجاه حكم المباراة، والتلفظ بكلام قاسٍ، وغير مهذب تجاه حكم المباراة.بعد إعادة ركلة الجزاء من قبل حكم المباراة لصالح نادي دهوك، قام اللاعب (أمجد عطوان) بالاعتراض ومجادلة الحكم، وبعدها دخل السيد (خالد مشير) مدير فريق نادي دهوك إلى أرض الملعب، وحدثت حالة تدافع مع (أمجد عطوان)، مما أدى إلى حدوث مشاجرة بين اللاعب أعلاه ومعالج نادي دهوك الرياضي (بني كرفان) الذي قام بضربه وإسقاطه أرضا.قام محلل الفيديو في نادي زاخو (محمد ناصر) بالتهجم على إداري نادي دهوك بالسب والشتم، وبعد انتهاء المباراة حصلت مشادة بين لاعبي وإداريي الفريقين، إذ قام لاعب نادي زاخو (يوسف رائد) الذي يحمل الرقم (17) بضرب ورفس معالج نادي دهوك (بني كرفان)، وبعدها قام لاعب نادي دهوك بضرب لاعب نادي زاخو رقم (17) بعصا بلاستيكية كما موضح في شريط الفيديو).استدعت اللجنةُ مدربَ نادي زاخو السيد (عبد الغني شهد)، واستفسرت منه عن تصريحاته بعد المباراة، فقدم إفادةً تحريريةً ذكرَ فيها أنه حدثَ تغييرٌ في مكان المباراة عدة مرات، وكذلك تغيير وقت المباراة، مما أدى إلى حصولِ إرباكٍ في الفريق والإدارة. أما بخصوصِ انسحاب الفريق من منصةِ الترويج، فهذا القرار هو قرارٌ إداريٌ، وليس فنياً. أما بخصوصِ التجاوزِ على حكم المباراة فإني لم أتجاوزُ على حكم المباراة. أما رمي قنينة ماء فلا أقصدُ بها الحكمَ.وقد كلفت اللجنةُ الحكمَ الرابع السيد (سالم عامر) بإعدادِ تقريرٍ مفصلٍ حول المباراة، وفعلاً قدّم تقريره المتضمن بخُصوصِ جماهير نادي دهوك، وإن بعضَ الجماهير أصابها الهلع بسبب عدم وجود ماءٍ، وارتفاع درجة الحرارة الشديدة، مما دفعهم إلى هذه التصرفاتِ بغية جلب الأنظار إليهم. أما بخصوصِ مدرب نادي زاخو (عبدالغني شهد)، فكان هناك تشنجٌ من قبله لتواجد المسؤولين أمام دكة احتياط نادي زاخو، مما أثار غضبَ المدرب (عبدالغني شهد)، حيث لا يجوزُ تواجدهم قرب دكة الاحتياط أساساً. أما بخصوصِ اللاعب (أمجد عطوان)، فقد اعترضَ أثناء المباراةِ على قرار الحكم، وكان برفقته للوصول الى منتصف الملعب، إذ دخلَ السيد مشرف نادي دهوك (خالد منير)، وحدث احتكاكٌ بسيطٌ لم تكن الغاية منه المشاجرة من قبل اللاعب ومشرف نادي دهوك، وبعد ذلك حصلَ تدافعٌ بين مشرف نادي زاخو ولاعبين من كلا الفريقين، وقام معالجُ نادي دهوك بضربِ اللاعب (أمجد عطوان) على وجهه، وكانت هناك ردةُ فعل من قبل اللاعب ولاعبين آخرين بالتدافع والمشاجرة مع المعالج والإداريين. كما اطلعت اللجنةُ على الفيديوهات المتعلقةِ بأحداثِ المباراة التي تحتوي على مشاهدَ مؤسفةٍ لا تمت الى الأخلاقِ الرياضيّة بصلةٍ، علمًا أن جماهيرَ الناديين سبقَ أن صدرت بحقهم عقوبةُ الحرمان من دخول الملاعب، وهنا تكون المخالفةُ العود، كما أعلمتنا الجهة المشكلة بتقديرِ الأضرار أن حوالي ثلاثة آلاف كرسي قد تم إتلافها جراء شغب الناديين.ولما تقدم قررت اللجنة:1. معاقبةَ نادي زاخو بغرامةٍ ماليةٍ قدرها (25,000,000) خمسة وعشرون مليون دينار عراقيّ استنادًا لأحكام المادة (49-1) من لائحةِ الانضباط والأخلاق للموسم الحالي. 2. معاقبةَ نادي دهوك بغرامةٍ ماليةٍ قدرها (25,000,000) خمسة وعشرون مليون دينار عراقي استنادًا لأحكام المادة (49-1) من اللائحة المذكورة آنفاً. 3. حرمانَ جماهير نادي دهوك (مرحلة كاملة) من الدخول إلى الملاعب (أرضهم المفترضة)، وتسري ابتداءً من الموسم المقبل (2025-2026) استناداً لأحكام المادة (49)، وبدلالةِ المادة (37) من اللائحةِ المذكورة آنفاً. 4. حرمانَ جماهير نادي زاخو (مرحلة كاملة) من الدخول إلى الملاعب (أرضهم المفترضة)، وتسري ابتداءً من الموسم المقبل (2025-2026) استناداً لأحكام المادة (49)، وبدلالةِ المادة (37) من اللائحة المذكورة آنفاً. 5. معاقبةَ السيد (عبد الغني شهد) مدرب فريق نادي زاخو بغرامةٍ ماليةٍ قدرها (3,000,000) ثلاثة ملايين دينار عراقيً استنادًا لأحكام المادة (88) من اللائحةِ المذكورة آنفاً.
|