بغداد ـ الدستور

أكد رئيس الفريق الإعلامي في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، عماد جميل، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الحملات الانتخابية لم يشكل حتى الآن خطراً على سير العملية الانتخابية أو عمل المفوضية.وقال جميل أن :"المفوضية سترصد أي خروقات أو مخالفات في الدعاية الانتخابية باستخدام الذكاء الاصطناعي، بالتنسيق مع الجهات الأمنية وهيئة الإعلام والاتصالات"، مشيراً إلى أن "العقوبات قد تصل إلى استبعاد المرشح في حال ثبوت التجاوزات بعد تحويلها إلى المحاكم المختصة".وبشأن التحضيرات اللوجستية، أعلن جميل أن "المدارس التي ستتخذ مراكز اقتراع ستسلّم اعتباراً من الخامس من تشرين الثاني المقبل، بما يشمل عطلة الجمعة والسبت على أن تجهز بالكهرباء الوطنية والمولدات لضمان تشغيل الأجهزة". وأشار إلى أن "نسبة كبيرة من الكوادر التدريسية والأكاديمية ستشارك في عملية الاقتراع بعد منحهم إجازات أو ساعات لغرض التدريب على اجهزة الاقتراع".وأضاف جميل، أن "عمليتي التصويت {الخاص والعام} ستجريان خلال 72 ساعة في عموم العراق على أن تعلن النتائج الأولية خلال 24 ساعة من يوم 12/11/2025 عبر مؤتمر صحفي، ثم تبدأ إجراءات التحقق من المحطات وتقديم الطعون قبل رفع أسماء الفائزين إلى المحكمة الاتحادية للمصادقة النهائية".فيما حددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، يوم الاحد المقبل موعداً لاجراء عملية المحاكاة الثالثة في إطار الاستعدادات النهائية للاقتراع، معلنة إتمام استعداداتها لإدارة العملية الانتخابية.وقال رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية، عماد جميل أن :"المفوضية أجرت بنجاح المحاكاة الثانية ما يؤكد جاهزية الأجهزة والموظفين"، مركداً "وضع الأسس اللازمة وأنجاز برمجة وتحديث جميع الأجهزة ذات التقنيات العالية". وكشف جميل، أن الموظفين الذين سيديرون عملية الاقتراع سيتم اختيارهم من موظفي الدولة وطلبة الجامعات والخريجين"، مفيداً بأن "أكثر من 800 ألف شخص قدموا طلبات للعمل كموظفي اقتراع وسيتم اختيار ما بين 250 إلى 275 ألف موظف عبر قرعة إلكترونية مركزية على مستوى المحافظات، كما سيتم تدريب المختارين على استخدام الأجهزة وتوزيع مهامهم داخل المحطات ومراكز الاقتراع".وفيما يتعلق بالرقابة على العملية الانتخابية، أكد جميل أن "اللجنة الأمنية العليا شكلت لجاناً لدعم عمل المفوضية مثل لجنة الأمن السيبراني والاستخبارات بهدف حماية المرشحين وموظفي المفوضية ورصد أي خروقات انتخابية، كما تم تشكيل لجنة إعلامية مركزية تضم ممثلين عن جميع وزارات الدولة".وأشار رئيس الفريق الإعلامي إلى "وجود تنسيق عالٍ بين المفوضية، وهيئة النزاهة، ومجلس القضاء، والحكومة، للسيطرة على الدعاية الانتخابية والحد من استخدام المال السياسي واستغلال ممتلكات الدولة ولهذا الغرض تم تشكيل 1079 لجنة لمراقبة العملية الانتخابية".وأضاف، أن "هناك تعاوناً مستمراً مع أمانة بغداد والبلديات لتخصيص أماكن محددة للدعاية الانتخابية، واستمرار المفوضية في جهودها لتثقيف الناخبين".وفي سياق متصل، أعلن جميل أن "شهري أيلول وتشرين الأول المقبلين سيشهدان عملية توزيع البطاقات البايومترية على المواطنين الذين قاموا بتحديث بياناتهم"، مبيناً أن "هناك حالياً أكثر من 2 مليون و155 ألف بطاقة محدثة بالإضافة إلى ما يقارب 750 ألف بطاقة تم تحديثها مسبقاً".واختتم جميل حديثه بالتأكيد، على "وجود حملة إعلامية كبرى لتشجيع المواطنين على استلام بطاقاتهم والمشاركة الواسعة في الانتخابات.