الأربعاء 2025/9/10 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 28.95 مئويـة
نيوز بار
استشهاد واصابة 7 من الشرطة الاتحادية الداخلية تشيع شهداء سلاح العشائر وتتوعد باجراءات حازمة
استشهاد واصابة 7 من الشرطة الاتحادية الداخلية تشيع شهداء سلاح العشائر وتتوعد باجراءات حازمة
أخبار الأولى
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

بغداد ـ الدستور

أعلنت وزارة الداخلية عن استشهاد ضابطين وإصابة خمسة من منتسبي الشرطة الاتحادية، وذلك خلال عملية فض نزاع عشائري مسلح في منطقة السعادة بجانب الرصافة من العاصمة بغداد مساء السبت. وذكرت الداخلية في بيان لها أن "قوة أمنية تعرضت لهجوم مسلح مباشر أثناء تأدية واجبها لإنهاء النزاع الذي اندلع مساء السبت، ما أدى إلى اشتباك مع العناصر المعتدية".وأكدت أن "الرد السريع من القوة الأمنية أسفر عن مقتل اثنين من المهاجمين وإصابة خمسة آخرين، بالإضافة إلى اعتقال ستة متورطين".وشددت وزارة الداخلية على أن "دماء الشهداء لن تذهب سدى، مؤكدةً عزمها على فرض هيبة الدولة وتطبيق القانون بحزم".وأوضحت أن الإجراءات ستكون رادعة بحق جميع المعتدين والمحرضين على النزاعات العشائرية المسلحة، مشيرةً إلى أن عمليات التفتيش والمداهمة ما زالت مستمرة في المنطقة لإلقاء القبض على جميع المتسببين في هذا الاعتداء وتقديمهم للعدالة.وأكدت الداخلية في ختام بيانها أن العملية لن تتوقف حتى يتم إلقاء القبض على جميع المتورطين لكي ينالوا جزاءهم العادل وليكونوا عبرة لغيرهم.فيما جدد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، تأكيده على مواجهة الإرهاب والمخدرات والنزاعات العشائرية في البلاد.وقال الشمري في بيان "بمزيد من الحزن والأسى، أنعى إلى أبناء شعبنا العراقي استشهاد أربعة من أبطال الشرطة الاتحادية، ضابطين ومنتسبين، وإصابة تسعة من منتسبينا الشجعان، جراء الاعتداء الغادر الذي استهدف قوة من الشرطة الاتحادية أثناء تأدية واجبها في منطقة السعادة شرقي العاصمة بغداد، وهي تقوم بواجبها الوطني في فض نزاع عشائري مسلح وحماية أرواح المواطنين".وأضاف ان "دماء شهدائنا الأبرار أمانة في أعناقنا، ولن تذهب هدراً، وقد وجهنا بمواصلة العمليات الأمنية حتى إلقاء القبض على جميع المتورطين بهذا الاعتداء لينالوا جزاءهم العادل وانزال القصاص عليهم".وأكد ان "الإرهاب، والمخدرات، والنزاعات العشائرية تمثل اليوم تهديداً خطيراً للسلم المجتمعي ، وهي أساليب إجرامية مقيتة لا تقل خطراً عن بعضها البعض، لقد أعلنا ونعلن مجدداً أن حربنا ضد هذه الآفات حرب مفتوحة لا مساومة فيها ولا تهاون، وأن القانون سيبقى فوق الجميع".كما أكد وزير الداخلية أن "من يرفع السلاح بوجه الدولة أو يعتدي على رجالها سيُواجه بإجراءات رادعة وحاسمة، وسنضرب بيدٍ من حديد كل من يحاول العبث بأمن العراق وهيبة مؤسساته".وتابع إذ تتحمل وزارة الداخلية مسؤولياتها كاملة في هذه المواجهة، فإنني أدعو جميع الخيرين والوجهاء والعشائر الأصيلة وأبناء هذا الوطن العزيز إلى الوقوف مع قواتهم الأمنية، ونبذ هذه التصرفات المقيتة، لأن المعركة مع هذه الآفات هي معركة وطنية مشتركة لا يمكن أن تنتصر فيها الدولة وحدها".

المشـاهدات 31   تاريخ الإضافـة 07/09/2025   رقم المحتوى 66423
أضف تقييـم