الثلاثاء 2025/9/9 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 34.95 مئويـة
نيوز بار
سيصدر أواخر 2025 .. كتاب المسرح العراقي في ظل الاحتلال من 2003 - 2011
سيصدر أواخر 2025 .. كتاب المسرح العراقي في ظل الاحتلال من 2003 - 2011
مسرح
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

المسرح العراقي في ظل الاحتلال من 2003 - 2011 " الرثاء .. الوطن .. الهوية" .. عنوان بارز لكتاب نوعي يصدر قريباً، في شهر كانون الأول 2025 ـــ عن دار نشر جامعة أيوا Iowa الأمريكية.وهو أول كتاب عن المسرح العراقي باللغة الإنجليزية وهو من تأليف الدكتور عامر الأزرقي والدكتور جيمس الشمة ولوحة الغلاف للفنان سامي حقي.وورد في مقدمة الكتاب أنه منذ نشأته في مدينة الموصل أواخر القرن التاسع عشر، ارتبط المسرح العراقي بمشروع طوباوي؛ إذ رأى العراقيون أنفسهم ورثة حضارة وادي الرافدين، واستعاد الكُتّاب والمخرجون رموز التاريخ والأساطير ليصوغوا من خلالها رؤى لمستقبل متخيل أكثر عدلاً وكرامة. لكن الغزو الأمريكي عام 2003 شكّل نقطة انعطاف حادة؛ إذ انتقل المسرح من خطاب اليوتوبيا إلى خطاب الرثاء تفككت الدولة، اندلعت الصراعات الطائفية، وامتلأت وسائل الإعلام العالمية بصور التعذيب من سجن أبو غريب، فتحوّل المسرح العراقي إلى مرآة تعكس فقدان الوطن وتصدع الهوية.وفي هذا السياق صدر كتاب جيمس الشمة وعامر الأزرقي المسرح العراقي تحت الاحتلال (2003–2011): الرثاء، الوطن، الهوية، وهو أول مؤلَّف باللغة الإنجليزية مكرّس لدراسة المسرح العراقي خلال فترة الاحتلال.يقدم المؤلفان أطروحة مفادها أن المسرح لم يكن مجرد أداة فنية، بل خطاب ثقافي - سياسي يعالج صدمة الاحتلال، ويعيد التفاوض على مفهومي الوطن والهوية عبر الرثاء والهجاء.ويفتتح الكتاب بتحليل ثلاثية الوطن، الهوية، والرثاء يستند المؤلفان إلى الإرث الرافديني بوصفه مرجعية رمزية، ويستحضران طقوس عاشوراء كنموذج للرثاء الجمعي، كما يوظفان نظريات علي الوردي وإبراهيم الحيدري لتفكيك "الشخصية العراقية" التي تذبذبت بين عقلية الحرب والخوف الجماعي.هنا تتبدى الهوية العراقية بوصفها متشظية بين الطائفة والدولة بين الماضي الأسطوري والحاضر المأزوم، فيما يتحول الرثاء إلى أداة مزدوجة: تعبير عن الخسارة، ومقاومة رمزية للانهيار.

المشـاهدات 25   تاريخ الإضافـة 09/09/2025   رقم المحتوى 66461
أضف تقييـم