النـص :
بغداد ـ الدستور
ضيَّفت رابطة مصطفى جمال الدين الأدبية ، في امسية الشاعر خضـر خميـس للحديث عن منجزه وتجربته الادبية.وقال رئيس الرابطة ، الشاعر محمد مصطفى جمال الدين ، في كلمة ، ، اننا اليوم نفتح قلوبنا قبل منابرنا لنحتفي بضيف الرابطة، الشاعر القدير خضر خميس، القادم من مدينة لا تشبه إلا نفسها، مدينة الشعر والشعراء، مدينة سوق الشيوخ الغراء ، التي أنجبت الكبار وأرسلتهم أنجماً في سماء الأدب، فكان منهم رائد الكلمة والبيان د. مصطفى جمال الدين، والشيخ الشاعر جميل حيدر، والعشرات من الأصوات الخالدة التي تركت أثرها في ذاكرة الوطن والإنسان.واضاف :" ان سوق الشيوخ ليست مجرد مدينة عابرة في تاريخ الشعر، بل هي مهدُ الأوزان والألحان، فمنها صدحتْ الأبوذية لأولِ مرةٍ ومنها تفجّرت ينابيع الشعر الشعبي والفصيح، وما زالت حتى اليوم منارةً تُنجب المواهب وتقدّم للأدب العراقي والعربي ذخيرةً متجددةً من الإبداع.بعدها استمع الحضور إلى ( أنشودة الرابطة ) كلمات : الشاعر خضر خميس ، والحان : الفنان طارق شعبان ، وإداء : فرقة تراث البصرة .ثم جاء دور مدير الجلسة ومقدمها الشاعر علي الإمارة فتحدثَ عن ضيف الرابطة الشاعر خضر خميس وعن منجزه وتجربته الادبية وعن التاريخ الادبي والثقافي لسوق الشيوخ واهم الأسر الدينية وتأثيرها على الحركة الادبية في هذي المدينة الشاعرة . بعدها اعتلى منبر مصطفى جمال الدين ضيف الرابطة الشاعر خضر خميس الذي، قرأ باقة ملونةً من قصائده التي راقت للجميع وبعد القراءات الشعرية كانت هناك مداخلات واستفسارات من قبل الحضور .
|