الظروف التي يمر بها العراق اجبرت الاف الاطفال على ترك الدراسة والعمل في الشوارع والنسول المساعدة عوائلهم ، لتصبح ظاهرة عمالة الاطفال ومشاهدة الطفل وهو يتسول في الشارع بنات من الطبيعي لعدد غير قليل من العوائل المعدمة أن تجبر ابنائها على ترك الدراسة والعمل للمساعدة في سد احتياجات العائلة و العديد من الاطفال الكدوا الهم اجبروا بسب سب العوز على التخلي عن طفولتهم وأحلامهم وترك الدراسة والعمل .. والمعروف أن الظروف التي اعقبت الاحتلال والسقوط ادت إلى تدهور الخدمات الاجتماعية واستنزاف البلد من الاطباء والعلماء والمدرسين واحداث شرح في التجمعات المحلية التي كانت تنعم بالألفة والسلام ويسبب اعمال العنف فقد عشرات الآلاف أبنائهم وامهاتهم ... وتشير احصائيات منظمة الأمم المتحدة الحماية الطفولة (اليونيسيف ) إلى أن هناك طفل واحد بين كل خمسة اطفال في سن التعليم الابتدائي غير قادر على الذهاب إلى المدرسة وأن تغلي العلف أجبر حوالي اكثر من اربعة ملايين عراقي من مناطق سكناهم الأصلية واللجوء الى محافظات أكثر أمنا والهروب الى دول الجوار وان اعمار نصفهم نقل عن 18 عاما القانون يمنع عمالة الاطفال واستغلالهم ويمنع حتى عمل أي شاب يقل عن 18 عاما في النوادي الليلية التي أصبحت ظاهرة موجودة في يسعدك وفي بعض مراكز المحافظات وأخيرا فقد اكد ممثل منطقة الامم المتحدة الرعاية الطفولة (اليونيسيف ) في العراق أن مستقبل البلد يتوقف على الوسيلة التي تلبي بها احتياجات الاطفال الأكثر الحاحا اليوم ... وان أهم أمل يراود كل طفل عراقي هو ببساطة أن يتعلم ويلعب وينشأ بسلام .

مفيد العبيدي