النـص : من المعلوم أن معظم الأجهزة المعنية في عموم المؤسسات الخدمية والوزارات ذات العلاقة بالتخطيط والاعمار والبنى التحتية ما زالت تواصل عمليات الاكساء و الترقيع واستبدال بلاط بعض الأرصفة وصيانة البنى التحتية بين الحين والآخر، ولكن ، ليس من الأنصاف أن تنصب هذه الجهود المتكررة على أحياء وشوارع وساحات محددة و محظوظة، وتتناسى معظم المناطق السكنية الأخرى البعيدة عن المركز وعن مناطق سكن المسؤولين وزعماء الكتل السياسية المتحاصصة ومكاتب أعضاء البرلمان والمستشارين وهي غارقة بالأوحال والمياه الطافحة والأدغال والحفر والمطبات !! نتمنى أن تكون حركة البناء والأعمار وحملات الجهد المدني التي رفع شعارها وراح يتابعها ميدانياً رئيس الوزراء ويوفر كل متطلباتها ، شاملة وتمتد الى حيث المناطق السكنية المحرومة والمنسية وعلى غرار ما تحظى به الاحياء (المدللة) من انجازات وخدمات ...
أبو أوس
|