بغداد ـ الدستور

حددت مفوضية الانتخابات شروط قبول المتقدمين للتسجيل كوكلاء للأحزاب السياسية، وفيما أوضحت آلية تسجيلهم، أكدت أن عدد المراقبين بنفس عدد المحطات في كل دائرة انتخابية.وقال عضو الفريق الإعلامي للمفوضية الحسن البلداوي: إن "فتح باب التسجيل أمام فرق المراقبة المحلية ووكلاء الأحزاب والإعلاميين، يأتي ضمن الإجراءات التي تتخذها المفوضية حفاظاً على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، من خلال اطلاع الجميع على الإجراءات الخاصة بآلية الاقتراع"، مبيناً، أن "آلية التسجيل تقوم على منح كل حزب أو كل منظمة كوداً خاصاً للدخول إلى رابط برنامج التسجيل الالكتروني، ومن خلاله تتمكن هذه الجهات من تسجيل مراقبيها بشكل مباشر عن طريق البرنامج".وأضاف "بعد إكمال هذه الخطوات، يتم منحهم بطاقات تعريفية تخولهم الدخول إلى المراكز الانتخابية في يوم الاقتراع"، مشيراً إلى، أن "من أهم الشروط أن يكون المراقب ناخباً عمره 18 سنة وكامل الأهلية ويحمل الجنسية العراقية، وغير منتمٍ إلى أي مرشح في الانتخابات، وأن لا يكون موظفاً في المفوضية".وشدد على "ضرورة أن تكون الأحزاب مسجلة في دائرة الأحزاب والتنظيمات السياسية، أما التحالفات فيجب أن تكون مصادقاً عليها من قبل مجلس المفوضين".وبين، أن "عدد المراقبين يكون بعدد المحطات في كل دائرة انتخابية"، موضحاً، أن "لدى المفوضية نشاطات مشتركة مع المراقبين والوكلاء، وكذلك مؤتمرات وندوات تتضمن جميع الإجراءات التي تخص العملية الانتخابية".وبين، أن "هذا الموضوع يحظى باهتمام كبير من قبل المفوضية، ويتم التعامل معه باهتمام ومتابعة مستمرة".فيما اعلنت مفوضية الانتخابات تعزيز اجراءاتها الامنية السيبرانية استعدادًا لانتخابات 2025.وذكرت المفوضية في بيان :" ان رئيس لجنة الامن السيبراني ،معاون رئيس الادارة الانتخابية للشؤون الفنية مهند فاضل عباس ، بحضور مدير دائرة العمليات وتكنولوجيا المعلومات وليد خالد عباس، استقبل لجنة الامن السيبراني الحكومية الخاصة بانتخابات مجلس النواب العراقي 2025 في مقر المفوضية.وتم عقد اجتماع للاطلاع ميدانيًا على الأجهزة الانتخابية المستخدمة يوم الاقتراع، واستعراض الخطة الأمنية السيبرانية التي أُعدّت خصيصًا لتأمين العملية الانتخابية وحمايتها من أي تهديدات أو هجمات إلكترونية قد تمس نزاهتها.كما تم تقديم شرح تفصيلي وعملي أامام اللجان المختصة حول آليات واجراءات يوم الاقتراع، بما في ذلك أنظمة الحماية والرقابة الإلكترونية والجهود المبذولة لرفع مستوى الجاهزية التقنية في جميع المحافظات.واكد مهند فاضل على التحديثات التي تمت على الاجهزة الانتخابية ومدى كفاءة الاجزاء المحدثة ومواكبتها للتقنيات التكنولوجية الحديثة والتي من شأنها أن تعزز حماية الاجهزة الانتخابية من جميع التهديدات الالكترونية .وتأتي تأكيدات المفوضية بالتعاون مع لجنة الأمن السيبراني الحكومية ضمن ستراتيجية وطنية متكاملة لضمان أمن الانتخابات وسلامتها في جميع مراحلها.وفي هذا الإطار تم تشكيل لجان متخصصة متعددة، من بينها لجنة الأمن السيبراني، فضلًا عن لجان ميدانية بإشراف قيادات أمنية لتغطية كل المحافظات العراقية، بما يضمن إجراء انتخابات آمنةو شفافة ونزيهة تترجم إرادة الناخب العراقي بكل مصداقية.