الثلاثاء 2025/10/14 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 19.95 مئويـة
نيوز بار
عز الدين جلاوجي والرواية العربية
عز الدين جلاوجي والرواية العربية
فنارات
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

 

عبدالواحد محمد

روائي عربي

 

تكتب الرواية العربية  العديد من  النصوص السردية التي تؤمن بالابداع الاصيل في الشكل والجوهر والقائم علي بث كل معاني السلام والانتماء والوطن ومن بين أدباء الرواية العربية  في الجزائر  الروائي والباحث والاستاذ الجامعي  عزالدين جلاوجي الذين  منحوا الرواية العربية تدفق معنوي في علاقته السردية بالكلمة التي  كانت خير  مفتتح في روايته عناق الأفاعي التي فازت بجائزة كتارا للرواية العربية في عام  2022  وجسدت فاصل من كينونة وطن

عبدالواحد محمد روائي عربي

والروائي الجزائري عز الدين جلاوجي يتمتع بحضور ثقافي  نشط في العديد من الفعاليات الثقافية العربية  وله إسهامات عدة في مجال الأدب العربي بشكل عام  وهو ناتج ثقافة عربية  بناءة  تؤمن بالسلام  ومد جسور مع الآخر في  لغة لا تعرف تطرف عقائدي لكنها تحمل بذور  الأمن والسلام والإبداع القائم علي  الوسطية في  لغة  الضاد التي هي لغة سلام ووطن

وقد بدأ نشاطه الأدبي في سن مبكرة، ونشر أعماله الأولى في الثمانينيات عبر الصحف الوطنية والعربية. له حضور قوي في المشهد الثقافي والإبداعي فهو:عضو مؤسس لرابطة إبداع الثقافية الوطنة وعضو مكتبها الوطني، وعضو مؤسس ورئيس رابطة أهل القلم، وعضو المكتب الوطني لاتحاد الكتاب الجزائريين (2000-2003). مؤسس ومشرف ومشارك في عدد كبير من الملتقيات الثقافية والأدبية وطنيًا وعربيًا. زار الكثير من الدول العربية وقام بنشاطات ثقافية وإبداعية بها. أجريت معه عشرات الحوارات بالجرائد والقنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية والعربية . قدمت عن أعماله دراسات نقدية كثيرة نشرت عبر الجرائد والمجلات الوطنية والعربية، ودُرس أدبه في العديد من الكتب النقدية، وقدمت عنه العشرات من رسائل الماجستير والدكتوراة. عرفت بعض مسرحياته طريقها إلى الخشبة ومنها: (البحث عن الشمس)، و(ملحمة أم الشهداء)، و(سالم والشيطان)، و(صابرة)، و(غنائية أولاد عامر)، و(قلعة الكرامة) ومن اعماله الروائية

“الفراشات والغيلان”، 2000.

“سرادق الحلم والفجيعة”، 2000.

“راس المحنة 1+1=0″، 2001.

“الرماد الذي غسل الماء”، 2005.

“الأعمال الروائية غير الكاملة”، 2009.

 

“العشق المقدس”، 2014.

“الحب ليلاً في حضرة الأعور الدجال”، 2017.

“عناق الأفاعي”، 2022.

“هاء وأسفار عشتار”، 2022

النتاجات الأخرى:

“لمن تهتف الحناجر؟” (مجموعة قصصية)، 1994.

“صهيل الحيرة” (مجموعة قصصية)، 1997.

“رحلة البنات إلى النار”، 2009.

“السلسلة الذهبية” (قصص للأطفال)،

كما قدمت أعمال نقدية  ودراسات أدبية ذات صلة طي  إبداعاته  عن الروائي عز الدين جلاوجي

ومنهما “النص المسرحي في الأدب الجزائري”، دار المنتهى، جمهورية الجزائر، 198 صفحة.

“هكذا تكلم عرسان (شطحات في عرس عازف الناي)”، اتحاد الكتاب العرب، 2003.

“الأمثال الشعبية الجزائرية”، دار الثقافة، 1999.

“المسرحية الشعرية في الأدب المغاربي المعاصر”، دار التنوير، الجزائر، 2012.

“زهور ونيسي: دراسات نقدية في أدبها”، عاصمة الثقافة العربية، الجزائر، 2007.

“تيمة العنف بين المرجعية والحضور في المسرحية الشعرية المغاربية”.

“أقانيم العنف في المسرحية الشعرية المغاربية”.

“سلطان النص: دراسات في روايات”، دار المعرفة، 2009.

“قبسات سردية: قراءة في المشهد السردي”.

“الرواية والمسرح: الالتقاء والافتراق… المسرحة والتكيف”، تأليف أسماء يحيى الطاهر، وزبيدة بوغواص، وعز الدين جلاوجي، وعواد علي، ومنصور عمايرة، دار كتارا للنشر، الدوحة، 2018.

“قبسات مسرحية: قراءة في المشهد المسرحي”.

“قبسات شعرية: قراءة في المشهد الشعري”.

“لقطة مقربة: السينما الإيرانية ماضياً- حاضراً- مستقبلاً”

“النقد الموضوعاتي: في نماذج تطبيقية”.

“السيناريوهات: الجثة الهاربة”.

“حميمين الفايق”.

“قطاف دانية”.

وقد نال العديد من الجوائز نذكر له  منهما

جائزة جامعة قسنطينة، 1994.

جائزة مليانة في القصة والمسرح، 1994.

جائزة المسيلة، 1994.

جائزة مليانة لأدب الطفل.

جائزة وزارة الثقافة بالجزائر، 1997 و1999 وكذلك

المشاركة في ملتقى البابطين الكويتي بالجزائر، 2000.

المشاركة في ندوة الأمانة العامة لاتحاد الأدباء العرب بتونس، جانفي 2003.

المشاركة في مؤتمر اتحاد الأدباء والكتاب العرب، ديسمبر 2003.

المشاركة في عكاظية الشعر بالجزائر العاصمة، 2007.

المشاركة في ملتقى الرواية الجزائرية بالمغرب، 2007.

جائزة كتارا للرواية العربية، 2022

ليكتب الروائي الجزائري عزالدين جلاوجي  سردا إبداعياً بضمير تقديره هو طي  فلسفة بناء من  مشاعر تؤمن أن الوطن هو السلام والقدرة علي  منح الضمير رؤية  مثقف يعي حقيقة  من يصنعون الأوهام  والفتن وثقافة الضعف والتطرف

لتكتب الرواية العربية  دوما ودائما من المحيط إلي الخليج صفحات من سرد فيه حكايات وطن ومن بين تلك النصوص الخالدة  نص تاريخي نتذكره من  كل عام معا  بسعادة غامرة  حققه كل مصري  عربي في ذكري انتصارات السادس من أكتوبر من عام 1973  بنصر مؤزر فيه أبناء وطن كتبوا رواية خالدة وقائمة علي الأمن والسلام والانتماء  والوطن

الرواية العربية هي السلام والانتماء والوسطية والوطن

المشـاهدات 42   تاريخ الإضافـة 11/10/2025   رقم المحتوى 67204
أضف تقييـم