الإثنين 2025/10/13 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 20.95 مئويـة
نيوز بار
بطاقة الناخب مؤمنة بالبصمة الثلاثية وتعطل لمدة 72 ساعة بعد التصويت المفوضية تعيد 3 مرشحين إلى الانتخابات
بطاقة الناخب مؤمنة بالبصمة الثلاثية وتعطل لمدة 72 ساعة بعد التصويت المفوضية تعيد 3 مرشحين إلى الانتخابات
أخبار الأولى
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

بغداد ـ الدستور

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن إعادة 3 مرشحين إلى السباق الانتخابي.ووفقاً لوثيقة صادرة عن مجلس المفوضين ، فأن مجلس المفوضين قرر الموافقة "إعادة المرشح حميد فرحان هایس ضمن ائتلاف دولة القانون عن محافظة بغداد".كما قرر المجلس، الموافقة على "إعادة المرشح سعد خليل ابراهيم ضمن تحالف الحسم، عن محافظة بغداد وإلغاء المصادقة على المرشح البديل عنه محمد إبراهيم العبيدي"، فضلاً عن "إعادة المرشح نصير فليح العبودي ضمن حزب الداعي، عن محافظة بغداد".وقرر المجلس المصادقة على الأسماء الثلاثة ضمن قوائم المرشحين لانتخابات مجلس النواب العراقي.كما قرر المجلس إلغاء قرارات مجلس المفوضين في محضر سابق تتعلق بتعذر إجراء عملية استبدال عدد من المرشحين فنياً.فيما أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن قيام بعض الجهات أو الأفراد بجمع أو شراء بطاقات الناخبين تعد جريمة انتخابية وأن المخالفين سيستبعدون ويحالون إلى القضاء، فيما أشارت إلى أن هناك إجراءات رادعة بحق المخالفين، وبينت أن حماية إرادة الناخب وصون نزاهة الانتخابات مسؤولية وطنية مشتركة.وقالت نائب المتحدث باسم المفوضية، نبراس أبو سودة : إن "المفوضية تتابع بجدية بالغة ما يُتداول من أنباء حول قيام بعض الجهات أو الأفراد بجمع أو شراء بطاقات الناخبين"، مشددة على أن "هذه الممارسات (إن ثبتت بالأدلة الدامغة) تُعد جرماً انتخابياً خطيراً يهدف إلى التأثير في إرادة الناخبين، ويشكل ضرراً مباشراً على بيئة الانتخابات ومعايير نزاهتها، الأمر الذي لا يمكن للمفوضية التساهل معه أو التهاون بأي حال".وأضافت أنه "في حال ثبوت وقوع مثل هذه المخالفات، فستتخذ المفوضية إجراءات رادعة تشمل: استبعاد المرشح المخالف من السباق الانتخابي، وإحالة الملف إلى القضاء المختص لاستكمال التحقيق وتطبيق الجزاءات القانونية المنصوص عليها في القوانين النافذة".وتابعت أن "المفوضية تعتمد إجراءات وقائية صارمة تحول دون إساءة استخدام بطاقة الناخب، إذ تم تصميم البطاقة لتعمل حصراً من قبل صاحبها عبر استخدام تقنية البصمة الثلاثية، وتعطيلها بعد استخدامها لمدة 72 ساعة، كما أنها لا تُسلَّم إلا للناخب نفسه أو لأحد أفراد أسرته بعد التحقق من بياناتهم كعائلة واحدة في البطاقة التموينية، وذلك منعاً لتداولها أو التلاعب بها".وبينت أن "الجرائم المتعلقة بالبطاقة الانتخابية تندرج ضمن أحكام قانون العقوبات العراقي، وقانون الانتخابات رقم (12) لسنة 2018 وتعديله رقم (4) لسنة 2023، وتشمل جرائم مثل: الاستحواذ غير المشروع على بطاقة الناخب، وشراء أو بيع البطاقة الانتخابية، وانتحال صفة ناخب آخر أو التصويت بدلاً عنه، واستخدام البطاقة لغرض التأثير في نتائج الانتخابات".وأشارت أبو سودة إلى أن "العقوبات القانونية في هذه الحالات قد تصل إلى السجن أو الغرامة بحسب جسامة الفعل، فضلاً عن حرمان المرشح من المشاركة في الانتخابات".وأكدت أن "حماية إرادة الناخب وصون نزاهة الانتخابات مسؤولية وطنية مشتركة"، داعية جميع الأطراف إلى "الالتزام بالقانون والابتعاد عن أي ممارسات تسيء إلى العملية الانتخابية أو تقوّض ثقة المواطنين بها".

المشـاهدات 27   تاريخ الإضافـة 13/10/2025   رقم المحتوى 67241
أضف تقييـم