تعود حقبة افلام السبعينيات المصرية الى احضان الدوائر والمؤسسات الرسمية الخدمية الافلام التي شدت انظار المشاهدين لسنين طوال لكن هذه المره الى العراق ، في عام 2025 يعيش المدير العام حياة ممتعة حيث يستغل وجود كامرات منصوبة لادخال المراقبين ممن يروق له ، وهذا الامر تعدى المراجعين والضيوف ووصل الى ان يختار الموظف الذي يدخل عليه بعمل رسمي حيث تحتل الموظفات الجميلات المركز الاول للدخول الى مكتب المدير العام في اغلب الدوائر الرسمية ، يعرقل المدير العام عمل سير العمل بهذا الاسلوب والمراجع من المواطنين خلال جلوسة ساعات طويلة وايام عديدة على باب المدير ينتظر متى يفرغ من انشغالاته الشخصية واجتماعاته التي لاصحة لها سوى انه حجة للتأخير ، اصبح هذا المراجع يميز من بإمكانه ايصال معاملته لتوقيعها من المدير العام ، فلهذا ترى المراجعين يستوقفون بعض الموظفات القريبات من المدير العام بتوسلات ليحملن معهن المعامله لتوقيعها من المدير العام ، مهزلة المزاج وتعطل حياة المواطن العراقي في الدوائر الرسمية الخدمية .. فما الحل ياترى ؟ بعد ان تسنم الكثير والكثير الى المناصب الرفيعة الادارية الحكومية ( بالواسطات ) وبلا عناء ولا كفاءه ، اليوم المواطن انهكته المراجعات البسيطة التي لا تكلف المدراء سوى توقيع فقط .. لكن اصبحت المراجعين بالنسبة للمدير تقتصر على منافع شخصية ومن لاينفعه بإمكانه مراجعة الدائرة عشرات المرات عل حظه ذات يوم يمكنه من مصادفة احدى ( الموظفات القريبات من المدير العام ) ليكمل توقيع المعامله حتى تبدأ حياته .