بعد مناشدات عديدة من سكنة المحلة 829 حي الأعلام ، لأمين بغداد ومدير عام بلدية الرشيد. نشرت في صحيفتي (الدستور) و (المواطن) طالبوا فيها شمول أزقة الحي بالأكساء .. أستبشروا قبل حوالي اكثر من شهرين بدخول (آليات كبيرة) والمباشرة فوراً بحفر الأرصفة وأزالة التجاوزات عنها ، وتقطعت خلال هذه الحملة العديد من أنابيب المياه والمجاري العائدة لدور المواطنين، وتواصلت عمليات الحفر في عموم الأزقة الممتدة بين مدرسة ابن ماجد و حتى (جامع عمر (رض) و شارع قطر الندى، وصار من المتعذر جدا خروج العوائل ودخولهم الى منازلهم إلا بعد عناء شديد خشية السقوط في الحفريات التي حالت أيضاً دون ادخال سياراتهم الى مرائب البيوت أو وقوفها بمحاذاتها ... وتناثرت الأنقاض والأثرية طوال هذه الفترة ثم توقف فجأة هدير هذه الآليات وغاب العاملون دون أن يقوموا برفع الأنقاض ودفن الحفر التي أحاطت بمنازل المواطنين أو يجروا صب (قوالب) الأرصفة ويعيدوا ربط أنابيب المياه والمجاري التي قطعت .. ولم يشاهد المواطنون أي مسؤول من الأمانة أو بلدية الرشيد يقوم بجولة ميدانية في هذه الأزقة المنكوبة ، أو أحداً من العاملين ليوضح مصير العمل المتوقف، وهل أن هذه الإزقة ستبلط عقب انجاز الصبات الكونكريتية التي انجزت أم لا ؟ المواطنون في محنة حقيقية منذ اكثر من شهر، فهل من مغيث يا أمانة بغداد ويا مرشحو الانتخابات المعلقة صورهم على اعمدة وجدران شوارع في الاعلام ؟

عدنان سلمان