نادي السرد في اتحاد الأدباء والكتّاب يحتفي بـ ( توائم الرجل المسيّب)![]() |
| نادي السرد في اتحاد الأدباء والكتّاب يحتفي بـ ( توائم الرجل المسيّب) |
|
فنارات |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
| النـص :
الروائي الغزير طه حامد الشبيب .. بريشت الرواية العراقية خضير فليح الزيدي:الشبيب لديه قدرة فنية متميزة وهو أكثر كتّاب الرواية إنتاجاً. رنا صباح : يحرص على ملامسة بواطن النفس الإنسانية سمير الخليل : بناءاته السردية غنية بالرمز والدلالات رياض موسى سكران: يصنع الحدث المتصاعد بمهارة عالية ريسان الخزعلي : يجعل المتلقي أمام عوالم سردية مفتوحة على التأويل والتعدد. جاسم الخالدي: ( توائم الرجل المسيّب) تعد اضافة نوعية للسرد العراقي شوقي كريم حسن : الآن استطيع القول ان لدينا رواية عراقية ممتازة
تابعها بشغف / احمد الثائر اضاءها بعدسته/ غسان عادل
يعد الروائي طه حامد الشبيب صوتاً ابداعياً صرّح عن نفسه بأبداعه فهو يقدم تحفه الابداعية من اكثر عقدين بشكل متواصل بحيث يتحف المكتبة السردية بعمل او اكثر في السنة و المسألة ليست كميّة فقط بل نوعية ، فالشبيب يمنح القارئ زاداّ معرفياً وجمالياً من خلال اعماله التي تحمل صوته المتميز على مساحة الابداع . ويشركه كما فعل بريشت بكسره الحاجز بين المتلقي والعمل الابداعي عبر مسرحه الملحمي، و لمناسبة صدور روايته الجديدة (توائم الرجل المسيّب) الصادرة ضمن منشورات الاتحاد، احتفى نادي السرد في الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، مساء يوم الأربعاء ٢٩تشرين الأول ٢٠٢٥، احتفى بالروائي طه حامد الشبيب، حيث اقام جلسة على قاعة الجواهري كرست اعمالها للاحتفاء به وروايته . الجلسة ادارها الروائي خضير فليح الزيدي، وقال في تقديمه للجلسة أن الحديث عن الشبيب يتشعب في فضاء السردية العراقية لما يمتلكه من قدرة فنية متميزة في الكتابة، فضلاً عن كونه أحد أبرز الأصوات التي حفرت حضورها العميق في الذاكرة الثقافية العراقية كأكثر كتّاب الرواية إنتاجاً. ثم قدّمت الناقدة رنا صباح أولى الأوراق النقدية، مبيّنةً أن من يتابع أعمال الشبيب لا يمكن أن يتجاوز أسلوبه الواضح في الكتابة وحرصه الدائم على ملامسة بواطن النفس الإنسانية، ورصد دروب التيه والتحوّل فيها، وامتلاكه قدرة فريدة على تحويل الواقع المعاش إلى حكايات تتأرجح بين الوهم والحقيقة. أما الناقد د. سمير الخليل، فرأى أن الشبيب ينطلق من مجتمع مزدحم ومأزوم وملتبس، محاولاً أن يعكس تركيبيته المعقدة عبر بناءات سردية غنية بالرمز والدلالات، وأن الرواية تشتغل على الهامش الشعبي والثقافي لاستلهام الواقع بطريقة فنية بعيدة عن المباشرة أو التقريرية. اما الشاعر والناقد ريسان الخزعلي فقد سلّط الضوء في مداخلته على الصعوبات الجمالية التي تطرحها روايات الشبيب، موضحاً أنها تفترض قارئاً مختلفاً لا يبحث عن التسلية السطحية، بل عن تجربة سردية تتحدى الفهم المألوف، على اعتبار أن "سحرية الواقع" في روايات الشبيب تمثل وعياً جمالياً عميقاً يجعل المتلقي أمام عوالم سردية مفتوحة على التأويل والتعدد. وقدم الناقد د .رياض موسى سكران فقد تناول في ورقته النقدية البناء الدرامي وصناعة الحدث المتصاعد بمهارة عالية من قبل الشبيب. مشيرا الى ان الروائي طه حامد الشبيب يعد من الروائيين القلائل الذين تناولوا الواقع العراقي خلال ثلاثة عقود كما ان رواياته تنأى عن طبيعة السرديات السائدة والممكنة ، وفي غالبية رواياته ينقل معمار السرد الى الرواية على بنية ايقاعية متصاعدة مما يمنح الرواية بعدا اجرائياً منفتحا ، فالإيقاع المتدفق في روايته المعنونة ( توائم الرجل المسيّب) نلمس التركيز على ايقاع السرد وتعاقب الأزمنة وتغيير الأمكنة ، وحركية الزمان والمكان والاحداث ، وهذا ما عزز الرصيد الدرامي للرواية لديه. ثم ينتقل الى عبر ورقته النقدية الى لغة السرد فيصفها بأنها لغة درامية يتوقد فيها الايقاع تصاعدا الى اقصى ذروته بلغة حارة متدفقة تخلو من التزويق والتنميق . اما الناقد د. جاسم الخالدي فقد تناول في ورقته النقدية بنية الرواية ومزاياها وأسلوب بنائها والرمزية التي بثت فيها. حيث استخدم المنهج البنيوي في قراءته للرواية ، وقال ان هذه الرواية ( توائم الرجل المسيّب) تعد اضافة نوعية للسرد العراقي وكذلك الى منجز الشبيب . انطلق الناقد جاسم الخالدي من عنوان الرواية مشيرا الى ان العنوان يدل على ثنائية رمزية فكرية عميقة حيث يحمل ( التوائم ) معنى دلالة انقسام الوعي ( المسيّب ) كما انه رمز للتيه الوجودي ويعبر عن التوتر ، ثم يذهب الدكتور الخالدي الى منطقة اخرى في الرواية وهي دينا مية النص وفاعلية التلقي وتعني الدور النشيط الذي يشارك بتحول عملية التلقي الى عملية خلق . ثم تناول اكثر مناطق مضيئة اخرى في الرواية منها دينامية المكان وتفاعلات شخوص الرواية وارهاصاتهم عبر الواقع الشخصي والاجتماعي وحجم الصراعات مشيرا الى ان نهاية الرواية تجمع بين الواقع والخيال مع ابقاء بعض النهايات المفتوحة . ثم شارك الروائي شوقي كريم حسن بمداخلة نقتطف اهم ما اشار اليه : الآن استطيع القول ان هناك رواية عراقية وهذا ردّ على المشككين بوجود رواية عراقية بعد التغيير ، ثم اقترح ان تعمّم تجارب الروائيين العراقيين خارج قاعات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق لنعلن ان الرواية العراقية موجودة وممتازة . وبعد هذه الاضاءة الابداعية المهمة التي سلطها الروائي شوقي كريم حسن ، جاء د. عقيل مهدي برؤية جمالية وبلغة الفن السابع والدراما حيث قدّم سيناريو مكثفاّ ومختزلا حول الرواية ولو تمكنا من تفكيكه لخرجنا محمّلين بسلال من جماليات ما طرحه الدكتور عقيل مهدي ، ويقول: ان الرواية في بنيتها السردية تدور بين الضوء والظلام وتضّاد ما بين الـــ( القصخون ) والراوي ... أما الروائي طه الشبيب فقد أكد أن العنوان له حكاية تتعلق بخلود (المسيّب) بعد كتابة (٢٩) رواية سابقة، وقد جاء مطابقاً لمتن الرواية تمثل بوجود الرجل المسيب. والـ ( المسّيب وجسر المسيب ) هما مكانان معروفان . واختتمت الجلسة بتسليم الهدايا التقديرية للأساتذة المشاركين في الجلسة حيث قام الناقد علي الفواز نائب الامين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق بتسليمها لهم |
| المشـاهدات 14 تاريخ الإضافـة 12/11/2025 رقم المحتوى 68181 |
أخبار مشـابهة![]() |
السفيران الإيراني والروسي يجتمعان ببغداد بشأن الانتخابات
الخارجية: تصريحات متحدث الخارجية الإيرانية تدخل مرفوض بالشأن العراقي |
القبض على شقيق احد النواب يقوم بشراء البطاقات الانتخابية جنوبي الديوانية
اعتقال ستة اشخاص كانوا يقومون بسرقة لافتات المرشحين في شمال الحلة |
![]() |
البيشمركة تدين التصرف غير اللائق لاحد افراد الجيش بالاعتداء على كردي يحمل علم كردستان
إصابة ضابط وثلاثة جنود بإطلاق نار في طوزخورماتو |
![]() |
وزير الداخلية يعلن نجاح الخطة الأمنية في الانتخابات
المفوضية: نسبة المشاركة تجاوزت ٥٥٪ بعدد مشاركين وصل ١٢مليونا |
![]() |
الاندبندنت: الانتخابات العراقية تجري في توقيت حاسم للبلاد والمنطقة
الممثل الاممي : آن الأوان لعراق خال من الظواهر السلبية |
توقيـت بغداد








