أمانة بغداد: خطوط طوارئ ومحطات فرعية للتعامل مع الأمطار الغزيرة
العراق يستعد لاستقبال موجة قطبية شديدة البرودة![]() |
| أمانة بغداد: خطوط طوارئ ومحطات فرعية للتعامل مع الأمطار الغزيرة العراق يستعد لاستقبال موجة قطبية شديدة البرودة |
|
أخبار الأولى |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
| النـص :
بغداد ـ الدستور تشير نماذج الطقس العالمية إلى احتمال تعرّض الدوامة القطبية الستراتوسفيرية لمرحلة احترار مفاجئ مع نهاية الشهر الحالي، ما قد يؤدي إلى انزياح التجمع البارد نحو الجنوب واقترابه من العراق، وهو سيناريو يُرجّح أن يجعل فصل الشتاء المقبل تاريخيًا في حال تحقق.وبحسب المختصين، فإن انهيار أو ضعف الدوامة القطبية في طبقة الستراتوسفير غالباً ما يتبعه تراجع في قوة الدوامة القطبية في طبقة التروبوسفير.وعند حدوث ذلك، تبدأ أذرع الهواء القطبي البارد بالتعمق أكثر نحو خطوط العرض الجنوبية، فيما تصعد المرتفعات الجوية شمالاً بصورة أوضح ضمن موجات روسبي التي تصبح أكثر ديناميكية ونشاطاً، ما يجعل الدوامة التروبوسفيرية متموجة بشكل ملحوظ.كما تفضل الموجات العلوية العميقة في التروبوسفير — في معظم الأحيان — الهبوط من المناطق القطبية إلى أسفل التجمع البارد المنزاح في طبقة الستراتوسفير. ومع احتمال اقتراب هذا التجمع من العراق، فإن بيئة نشاط المنخفضات الجوية العميقة ستكون في نطاق قريب من البلاد.ووفق المؤشرات الراهنة، قد يشهد العراق أحد الاحتمالين التاليين:-موجات برد شديدة نتيجة هبوط فصوص من الدوامة القطبية نحو البلاد أو اقترابها، مع فرص لتساقط محدود للثلوج على مختلف الارتفاعات وحدوث موجات انجماد جافة.-منخفضات جوية عميقة ومتتابعة تجلب كميات جيدة من الأمطار.ورغم أن المناخ الحالي قد لا يدعم برداً قارساً ومستداماً لأسابيع طويلة، فإن الضربات الباردة السريعة قد تكون قوية جداً، خصوصاً إذا تدفق التيار النفاث القطبي بشكل زوالي حاد من الشمال إلى الجنوب، وسلكت الكتل الهوائية مسارات قارية، وهو نمط بات متكرراً في السنوات الأخيرة.وتؤكد التحديثات الجوية أن الصورة ستتضح أكثر حول موقع استقرار التجمع البارد في طبقة الستراتوسفير خلال الفترة المقبلة، فيما يشير احتمال تمركزه قرب العراق أو فوق أوروبا إلى بشائر إيجابية لعشّاق البرد والأمطار خلال الشتاء القادم.فيما أكدت أمانة بغداد أن توسّع العاصمة إلى أكثر من عشرة ملايين نسمة استدعى تنفيذ معالجات عاجلة واستراتيجية لمنظومات تصريف مياه الأمطار، مشيرةً إلى أن إنشاء خطوط طوارئ وربطها بمحطات فرعية أسهم في التعامل مع الأمطار الغزيرة والحد من التجمعات المائية.وقال المتحدث باسم أمانة بغداد عدي الجنديل أن "الأمانة تعمل على مسارين متوازيين لمعالجة مشكلة تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي"، مبيناً أن "المواطن من حقه الحصول على خدمات تضمن سلامته وتجنبه التعرض للغرق".وأضاف، أن "مدينة بغداد شهدت توسعاً كبيراً خلال العقدين الماضيين، إذ ارتفع عدد سكانها من ثلاثة إلى أربعة ملايين قبل عام 2003 ليصل اليوم إلى نحو عشرة ملايين نسمة، وهو ما فرض ضغطاً كبيراً على شبكات الصرف الصحي القائمة".وتابع أن "مناطق واسعة أُضيفت إلى الشبكة، بينها مناطق زراعية وضمن التخطيط الأساس، مما استلزم إنشاء خطوط داعمة لتأمين الخدمة فيها"، موضحاً أن "أمانة بغداد اعتمدت مسارين لمعالجة ملف تصريف مياه الأمطار، الأول آنٍ وسريع يعتمد على إنشاء خطوط طوارئ وربطها بمحطات فرعية تعمل بصورة مباشرة أثناء هطول الأمطار، والثاني استراتيجي بعيد المدى يستهدف إيجاد حلول جذرية من خلال تطوير الشبكات والتقاطعات والتوسع في المشاريع الرئيسة".وبيّن الجنديل، أن "تجارب العام الماضي، وما شهدته بعض مناطق بغداد من تجمعات مياه شديدة، تمت معالجتها عبر إنشاء خطوط الطوارئ وربطها بالمحطات الفرعية بما أسهم في تحسين سرعة السحب".وأشار إلى أن "تشغيل بعض المنظومات بنسبة خمسين بالمئة نتيجة الأحمال العالية أدى إلى تأخر سحب المياه في عدد من المناطق في الأمطار الأخيرة"، مؤكداً أن "أمين بغداد أوعز إلى دائرة تخطيط المتابعة بإعداد تقرير متكامل عن أسباب تلك التجمعات ورفع التوصيات اللازمة لضمان معالجتها خلال موسم الشتاء الحالي". |
| المشـاهدات 22 تاريخ الإضافـة 18/11/2025 رقم المحتوى 68360 |
أخبار مشـابهة![]() |
اكد أولوية المضي بإكمال المشاريع في الأماكن التاريخية ببغداد
السوداني يبحث مع لوك اويل حلولاً لتأمين استقرار الإنتاج النفطي |
![]() |
المالكي يبدأ عقد اللقاءات مع الكتل السياسية ويدعو لتشكيل حكومة قوية
مرشحون بالجملة لرئاسة الحكومة الجديدة على طاولة الإطار التنسيقي |
![]() |
مجلة الجامعة للعلوم الانسانية ينبوع فكري جديد |
![]() |
الدفاع المدني ينشر 13 نصيحة للحماية من الأمطار الغزيرة والسيول
|
![]() |
باحثة تخترق دائرة الضوء وتكشف مستويات تأثير أزمة المخدرات على شباب الجامعات وتسمع لندن صوت العراق |
توقيـت بغداد









