بغداد ـ الدستور

اكدت وزارة الداخلية ان فرض الغرامات المرورية على المخالفين يأتي في إطار الردع القانوني الذي يحفظ النظام ويعزز ثقافة احترام الطريق.وذكرت الوزارة في بيان، انها تواصل بعزمٍ لا يلين، مسيرتها نحو ترسيخ مفهوم الخدمة العامة بوصفها واجباً وطنياً وأمانةً تجاه أبناء شعبنا، واضعةً خدمة المواطن في مقدمة أولوياتها، وساعيةً إلى مواكبة التطور الحاصل في الدول المتقدمة، لا سيّما في مجال أنظمة السير والمرور، من خلال إدخال أحدث التقنيات والأنظمة الذكية.وأكدت الوزارة :" ان المديرية العامة للمرور، بوصفها دائرة خدمية وتنفيذية، تعمل بكل طاقتها على تنظيم حركة السير في بغداد والمحافظات عبر تبنّي الطرق الحديثة في الإدارة المرورية، ومنها استخدام الكاميرات المتطورة لمراقبة الانسيابية المرورية، و اعتماد الإشارات الذكية التي تسهم في تنظيم حركة المركبات والمشاة، و نشر الرادارات الحديثة لضبط السرعة والحد من السلوكيات المرورية الخطرة".واشارت الى :" ان هذه الجهود اثمرت تراجعا ملموسا في الحوادث المرورية، لما تمثّله التكنولوجيا الحديثة من دور فاعل في تعزيز السلامة على الطرق".كما اكدت الوزارة أن فرض الغرامات على المخالفين يأتي في إطار الردع القانوني الذي يحفظ النظام، ويعزز ثقافة احترام الطريق، إذ تبدأ حماية الأرواح من الشارع، ومن الالتزام الواعي بالقوانين والتعليمات.ودعت الوزارة المواطنين إلى مساندة جهود مديرية المرور العامة، مؤكدة :" ان الالتزام الطوعي والانضباط المروري يمثلان صورة حضارية تليق بتاريخ العراق وثقافته، ويسهمان في بناء بيئة آمنة تليق بأبنائه".