المخرج العالمي سعدي يونس يواصل العمل على ملحمة كلكامش الملحمة الأولى في العالم![]() |
| المخرج العالمي سعدي يونس يواصل العمل على ملحمة كلكامش الملحمة الأولى في العالم |
|
الأخيرة |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
| النـص :
بغداد ـ الدستور
قال المخرج المسرحي الممثل سعدي يونس بحري الذي يزور الشارقة لحضور معرض الشارقة للكتاب، انه يحضر لعمل سينمائي بعنوان "حب أبوي" ويواصل العمل على ملحمة كلكامش الملحمة الأولى في العالم، وانه عمل منها فيلم مدته خمس وسبعون دقيقة، ولدي كتاب شعري بعنوان (حديقة معلقة بعلبة حب) وديوان جديد (همسات قلبي)"،واضاف "أنني أكتب وأمثل بثلاث لغات.. الفرنسية والعربية والإنكليزية، وشاركت بالتمثيل في أفلام إنكليزية". مشيدا بجهود ونشاطات نقابة الفنانين ودائرة السينما لسعيها بتفعيل دور السينما وعرض الأفلام.واوضح إن "السينما تتطلب عملاً وتوزيعاً مستمراً ودونه تموت السينما؛ لأن الفيلم يجب أن يصل الى الناس ويدفعون ثمن تذكرة الدخول الى صالة السينما؛ وإلا سيموت العمل تجارياً"، مبيناً أننا " بحاجة الى شركات خاصة وذكية من ناحية التوزيع على نطاق عالمي وأوروبي وعربي، الممثل يجب أن يعرف ويؤدي على أساس حقيقة ثابتة؛ أن التمثيل السينمائي يختلف عن التلفزيون والمسرح".وأضاف بحري "بدأت أمثل في السينما العراقية وعمري ستة عشر عاماً، بدءاً بفيلم (أنا العراق) للمخرج محمد منير آل ياسين، وبمشاركة الفنانة مائدة نزهت، التي غنت (انا العراق) بعدها شاركت في فيلم (قطار الساعة سبعة) صورناه في بعقوبة.. ديالى"، مبيناً "تخرجت في كلية الحقوق جامعة بغداد، ولم أمارس المهنة؛ تلبية لرغبة العائلة، التي اكتسبت منها روعة الحكاية، كنت لا أنام إلا على واحدة من حكايات جدتي مريم مربيتي الأولى، جدتي خياطة أنشأت أول دار للخياطة في الموصل؛ لذا أقول دائما "خرجت من إبرة جدتي واحتراماً لها سأنجز عملاً عن حياتها، والمقبل أسميت بطلته مريم تيمناً باسم جدتي".وقال أن العراق يمتلك فنانين كباراً لكن الاشتراطات السياسية تحبط الفن،" مبينا "ضرورة وجود صالات للسينما مخصصة لعرض الأفلام العراقية حتى في القرى البعيدة لأن مشاركة الأفلام في المهرجانات وحدها لا تكفي والفنان الحقيقي يتفاعل مع الناس لا يجلس فقط لكي يصبح نجماً".وعن تجاربه بالمسرح قال "أسست مسرحاً شعرياً في العراق عام 1971 ومثلت في مقهى السعدون مع الفرقة وتحت نصب الحرية لجواد سليم في حديقة الأمة وقدمت (يوميات مجنون) لغوغول في حديقة اتحاد الأدباء، ونتبادل الخفارات الليلية كحراس للمسرح ليلاً".وذكر، "انه مثل العديد من الأعمال منها في سجن أبو غريب ومدينة الصدر والمحمودية والموصل والبصرة في حديقة أم البروم، "، موضحا "انه أربعة أفلام طويلة مدخلاً كلكامش في كل نتاجاته". |
| المشـاهدات 21 تاريخ الإضافـة 20/11/2025 رقم المحتوى 68442 |
توقيـت بغداد









