صافرة البداية انطلقت… من سيكون البطل؟
![]() |
| صافرة البداية انطلقت… من سيكون البطل؟ |
|
كتاب الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب نصير الزيدي |
| النـص :
على أرض قطر التي اعتادت أن تكون منصّةً للأحداث الكروية الكبرى، تنطلق بطولة كأس العرب بنسختها الجديدة، حاملةً معها آمال الملايين من عشّاق المستديرة في وطنٍ عربي يجتمع، ولو لساعات، على قلب كرة واحدة تُلهب المدرجات وتُعيد وهج المنافسات الأخوية بين الأشقاء.
فمع صافرة البداية تبدأ الحكايات. حكايات منتخبات جاءت محمّلة بطموحات جماهيرها، وأخرى تبحث عن استعادة أمجادها، وثالثة تتسلّح بالواقعية وتطمح لصناعة المفاجأة. وفي كل مجموعة، وفي كل مباراة، هناك سيناريو مختلف، وأسماء شابّة تتأهب لتدوين أسمائها في سجل البطولة.
فبعض المنتخبات اتت بالمحلين وأخرى بالمحترفين وهناك من أتى بالصف الثاني وبعض أتى بالاولمبي قطر، بخبرتها في تنظيم أكبر المناسبات، تهيّئ مسرحاً مثالياً لمواجهاتٍ واعدة. ملاعب عالمية، حضور جماهيري متنوع، وبيئة كروية تعيد الروح لبطولة غابت وعادت بثوبٍ جديد، لتكون محطة مهمة في مسار المنتخبات العربية نحو تطوير الأداء وصقل المواهب.
لكن السؤال الذي يتردد في أذهان الجماهير اليوم هو: من سيكون البطل؟ هل ستعود الجزائر للحمل الكاس كما فعلتها اخر مره؟ ام ستقول قطر كلمتها وهيه الدوله المضيفه للبطوله؟ ام ستزئر مصر ونستذكر امجاد الأمم الأفريقية ؟ هل تعود الكأس إلى المنتخب العراقي الذي اعتاد الصعود إلى منصات التتويج؟ أم نشهد مفاجأة عربية تهزّ التوقعات؟ الكرة العربية أثبتت مراراً أن لا مستحيل في عالمها، وأن الفوارق تضيق حين تلتهب الروح وتكبر العزيمة.
وبين مهارات تُبدِع، ومدرّبين يخططون، وجماهير تغني للوطن، ستُكتب قصة جديدة في كرة القدم العربية. ومع كل مباراة، تتغير ملامح المنافسة، ويقترب فريقٌ أكثر من الحلم الذي سيتحقق في ليلةٍ تختلط فيها دموع الفرح بصيحات الفخر.
صافرة البداية انطلقت… والرحلة بدأت. أما البطل، فهو من سيملك الشغف، والإصرار، والقدرة على البقاء في قلب المعركة حتى صافرة النهاية. |
| المشـاهدات 14 تاريخ الإضافـة 02/12/2025 رقم المحتوى 68582 |
أخبار مشـابهة![]() |
مسرحية مصرية مقتبسة عن نص ((ميراث الريح)) لجيروم لورانس وروبرت لي
سقوط حر.. من نص رمزي إلى معالجة مسرحية تسائل الواقعين المصري والعربي |
![]() |
بؤرة العرض تتمركز حول الحيوانات بوصفها ضحية ومُدانة في الوقت نفسه
مهند كريم يصنع من ((جرّ محراثك فوق عظام الموتى)) عملا مسرحيا وجوديا |
![]() |
هل من حلول لأفة المخدرات في بلدنا ؟؟؟
|
![]() |
من التشخيص إلى المواجهة.. كيف يمكن للنخب أن تحوّل تشخيص الأوليغارشية إلى مشروع تفكيك؟ |
![]() |
خطة ترامب وما بقي من اوكرانيا
|
توقيـت بغداد









