ما تزال ظاهرة المخدرات لها وجود بين الشباب في بلدنا بحيث اقلقت العوائل وشغلت الاجهزه الامنية في مكافحة هذه الظاهرة ...والتي تترك من ورائها نتائج مخيفة ومضرة على الفرد والمجتمع ...ولذا نرى الدولة عاجزة على القضاء والحد من انتشار هذه الافة رغم المتابعة والعقوبات التي تصدرها بحقهم......لانها لم تضع الخطط العلمية والفنية ومن قبل اشخاص اصحاب ذوي كفائه ومهنيين واكاديمين متخصصين في مكافحة هذه الظاهرة المدمرة للفرد والمجتمع ...الملاحظ بأن العلاجات ترقيعية بدون الوصول الى اسباب وجذر هذه المشكلة ...اي النظر الى النتائج بدون الوقوف على الاسباب التي تدفع الشباب الى تعاطي هذه المادة السامة والخطرة ...حتى اصبح العراق مكان خصب ومفتوح لانتشار هذه المادة بين الشباب ....الحلول .....كان المفروض من الحكومة توفير فرص عمل للشباب للقضاء على البطالة التي هي احد الاسباب الجوهرية في تعاطي الشباب للمخدرات ......لانه يشعر بالضياع واليأس والملل والفراغ والوضع النفسي القلق ....توظيف وسائل الاعلام المرئي والمسموع وشبكات التواصل الاجتماعي والتنبيه بمظار ومخاطر هذه الظاهرة وتأثيرها عليهم صحياً ونفسياً واجتماعياً واخلاقياً .... توفير مصحات لمعالجة المدمنين منهم يديرها أشخاص مهنيين واكاديمين ومتخصصين في معالجة هذه الحالة ...نشر الوعي والثقافة بين الشباب ....لانه عندما يتسلح الشاب بالوعي والثقافة والمعرفة يكون محصن من الاقدام على هكذا سلوكيات ...توفير وسائل ترفية وراحة للمواطنين ....من منتزهات ونوادي ومسارح وسينما وغيرها ..مراقبة الحدود مع دول الجوار بشكل جدي ومتواصل من خلال  تقنية واجهزة علمية متطورة للحد من دخول هذه المواد السامة ...منح مكافئاة للجهات الامنية بكشف والقاء القبض على عصابات الجريمة وتجار المخدرات ...لنضع مقارنة بين بلدنا وبلدان العالم وخصوصاً دول الجوار حول تواجد وانتشار هذه المادة ....نرى ضعف انتشارها بين الشباب عما هي عليه في بلدنا... ...لان هذه الدول موفرة لشعبهم وخصوصاً الشباب منهم ظروف اقتصادية وترفيهية واجتماعية ونفسية مستقرة ...لا يشعروا الشباب بالفراغ والحاجة والملل في بلدهم ...اين نحن من هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟