لا بد لنا أن نلاحظ مليا ظاهرة التسكع الملحوظ لدى اغلب طالبات الجامعات اثناء الدوام أو بعده وخارج الجامعة بالخصوص على أرصفة الشوارع الخارجية للجامعة وبعض الإستدارات القريبة من الجامعة المستنصرية أو بعض الكافتيريات المطلة وبالقرب من جامعة بغداد في باب المعظم ومعهد الإدارة اصبحت الآن متنزها للعب وممارسة الأعمال الفاضحة انعم، فعند مروري من هناك رأيت بعض الطلاب والطالبات بمنظر مخزي وغريب على مجتمعاتنا الشرقية المحافظة ... سبحان الله وماذا حصل لنا بحيث اصبح العشق الممنوع يمارس بصورة فاضحة وعلى مرأى من الجميع وعلى غرار ما يعرض في المسلسلات التركية عبر الفضائيات.. ألا تخشى الطالبة من أن يراها أحد الأقارب أم أنها لا تعير آية اهمية لذلك وحين التقيت باحدى الطالبات وسألتها عن رأيها بذلك أجابت الطالبة من كافي كيت وكافي تخلف خلي الناس تعيش وليش أخاف آلي من أهلي وشمسوية أشو قاعدة وبه زميلي عادي بالنسبة إليه أهلي متفهمين الوضع وخاصة احنه طالبات وطلاب عدنه سفرات عدنه طلعات كروبات مسألة طبيعية رجاء كافي تخلف ؟؟؟؟ هذا رأي قد يكون مفاجأة لي وقد يختلف كليا عن رأي الطالبة (ب.س) إذ اجابت ولكن بصورة مختلفة وقالت والله اني انتقد هذه الأفعال مع العلم أني وغيري من الطالبات المحافظات نگدر کنشی نسوي بس اكو ضمير ويبقه صاحي بينه). أما أحد الأساتذة والذي يعمل في إحدى المؤسسات الأكاديمية اجاب حين سألته بصراحة لدينا لجان أمنية ولجان أخرى لمتابعة الطلبة وهي لها الأولوية بمتابعة كل ما يخص الطالب الجامعي ثم أنا بدوري أحد الأساتذة لا استطيع أن أتخذ أي إجراء حيال ذلك والمهم عندي القاعة الدراسية والمحاضرة المتعلقة بي هنا لدي التصرف الكامل لما يحدث داخل إطار محاضرتي وغير ذلك أسف لا يمكنني التصرف فالأمر عائد الأصحاب العلاقة ... أختم قولي بكلام الأستاذ ... أين يكمن الخلل وما هي الحلول ومن هو مسؤول يقرأ ويعرف ما يحدث مليا ولكن ...؟!

علي السباهي