بغداد ـ الدستور

عقد مجلس وكلاء الأمن الوطني الجلسة التاسعة عشرة لعام ٢٠٢٥ ، برئاسة مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي وبحضور أعضاء المجلس.وذكرت المستشارية في بيان:" ان المجلس ناقش الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذ القرارات والتوصيات اللازمة بشأنها".وناقش المجلس موضوع ( الآليات والضوابط الأمنية لعمل البعثات الدبلوماسية العراقية في الخارج (الوكالات العامة والخاصة وجوازات المرور ) واتخذ القرار اللازم بشأنها.كما ناقش المجلس مذكرة التفاهم بين رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية وجهاز مكافحة الإرهاب في جمهورية العراق في مجال مكافحة الإرهاب ومصادر تمويله ، واتخذ القرار اللازم بشأنها.فيما أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي أن مواجهة أي تطرف، سواء بإشارة أو لمحة أو قصيدة، تستوجب الوقوف بوجهه وتحريك الشكوى الجزائية.وقال الأعرجي خلال مؤتمر اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف، إنه "لا سبيل ولا خيار لنا سوى التماسك واتباع سياسة الاعتدال وقبول الآخر"، مشيراً إلى أن "علماء الدين والخطباء ورؤساء الدواوين تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة، والمنبر سلاح مهم في مواجهة خطاب الكراهية".وتابع أن "المسؤولية الأولى تقع على عاتق الحكومة الاتحادية في تطبيق القانون على الجميع"، لافتاً إلى أن "علاقتنا مع أي دولة يجب أن يكون العراق أولاً في الدفاع عن سيادته ومكتسباته".وأضاف أنه "لا يزال عدد غير قليل من النازحين لم يعودوا إلى مناطق سكناهم".