السبت 2025/12/20 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 4.95 مئويـة
نيوز بار
الرواية العراقية والقصيدة والرواية العربية
الرواية العراقية والقصيدة والرواية العربية
فنارات
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

 

عبدالواحد محمد

روائي عربي

بين الرواية العراقية والرواية العربية حكايات السرد التي فيها ضمير المتكلم  يكتب لغة الحب والسلام التي هي لغة الرواية العربية من المحيط إلي الخليج ولغة دجلة والفرات التي  تمنح كل من ارتوي من تلك الأرض  ارض الانبياء  العراق طبيعة نفسية وثقافية خاصة منذ تاريخ  الحضارة البابلية بكل زخم تلك الحضارة التي مازالت ملهمة لكل ابداع عربي

عبدالواحد محمد روائي عربي

والمشهد الروائي العراقي به  كم  هائل من المبدعين الذين يكتبون  الرواية المخملية بكل عواطف تلك الأرض الطيبة ارض الحضارات العراق في بوح السارد  وعتبات النص الذي يؤمن أن الحب والسلام هما البقاء هما  الابداع  والوطن

ومن بين هؤلاء من يكتبون الرواية العربية اليوم  في العراق نذكر منهم والذي

يضمهم المشهد الروائي العراقي المعاصر أسماء بارزة مثل أحمد خلف المعروف بتجربته السردية العميقة، وجمال حسين علي الذي يمزج الواقع بالخيال، إلى جانب محمد أحمد العلي، وشاكر الأنباري، وعلي بدر، وغيرهم من الأصوات التي تتناول قضايا الهوية والمنفى والتاريخ، مما يجعل الأدب العراقي المعاصر ثرياً ومتنوعاً في موضوعاته وأساليبه، كما يظهر من خلال الكتابات المتنوعة لـرياض القاضي وخضير فليح الزيدي وغير ذلك من

روائيون بارزون لهم صوت الرواية العربية

أحمد خلف: يتميز بتجربته السردية الفريدة، حيث يمزج بين السيرة الذاتية والوقائع المتخيلة، ويُدرس عمله في الجامعات.

جمال حسين علي: روائي وصحفي يكتب عن تجارب شخصية وواقعية، له مؤلفات في الأدب والسياسة.

علي بدر: اشتهر بكتاباته عن أدب المنفى وتجارب الاغتراب.

محمد أحمد العلي: كاتب متعدد الإنتاج بين الرواية والقصة والدراسة، ومن أعماله "بئر يوسف" و"أيام الكبرياء".

شاكر الأنباري: يكتب في الخيال العلمي والأدب السردي، ويركز على البعد التاريخي للواقع.

زهير الجزائري: مبتكر عوالم روائية عبر المخيلة، كما ذكرت مجلة إندبندنت عربية

وقائمة بأسماء مبدعي ومبدعات العراق من عصر إلي اخر فيه روعة تلك الثقافة العربية الثرية بكل رغبة متجددة في العطاء الأدبي والشعري ومنهما الاستاذ منذر عبد الحر الشاعر العراقي الكبير  والبارز والذي صدر له  العديد من الدواوين نذكر منهم  قلادة الأخطاء  علي حصان خشبي  مطر صاعد إلي السماء وغير ذلك من أعمال شعرية  ذات قيمة  ثقافية بناءة في محراب الوطن

وقد  تميزت بالرثاء والغزل والوصف  والسيرة الذاتية كما جاء في كتابة مؤخرا  بئر يوسف  كشاهد حي علي تجربة مبدع عراقي عربي كبير  في نداءات الرواية العربية ومعه    رفاق الحرف  الشاعر الكبير أديب كمال الدين  وفاء عبدالرازق    يحيي السماوي  عبدالمنعم حمندي ونسيج من مبدعي ومبدعات القصيدة العراقية التي تشعر مع سماع كلماتهم أنها موال غنائي فيه  عمق الصوت وروعة الاحساس بكل الصدق   وآخرون في مشهد الرواية العربية بنكهة القصيدة العراقية التي فيها الهيام بكل أودية دجلة والفرات الممتدة من البصرة حتي كركوك  بل هي  من وجة نظر  متواضعة  عذوبة دجلة والفرات  معا في  إشارة حضارية  لكل  ملكات بابل وروعة اسفارهن  حول  عالم والإبداع العراقي  خير سند ودعم للثقافة العربية  الأصيلة منذ فخر التاريخ من المتنبي العظيم  والرواية العربية التي هي دوما السلم والسلام والانتماء  في محفل كل ابداع من شأنه  رفعة وطن

الرواية العربية هي مسيرة ممتدة من الحب والسلام والوطن

المشـاهدات 18   تاريخ الإضافـة 20/12/2025   رقم المحتوى 69083
أضف تقييـم