رواية العرب انتهت… المغرب بطل
![]() |
| رواية العرب انتهت… المغرب بطل |
|
الملحق الرياضي |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب نصير الزيدي |
| النـص :
أسدل الستار على بطولة كأس العرب، لتختتم معها رواية كروية عربية ثرية بالإثارة والندية، بطولة أعادت للكرة العربية بريقها وجمعت المنتخبات على هدف واحد: التنافس الشريف وإثبات الحضور. وفي نهاية المطاف، كان المنتخب المغربي هو من اعتلى منصة التتويج، مستحقاً لقب البطولة عن جدارة.
منذ بداية المشوار، قدّم “أسود الأطلس” نموذجاً للفريق المتوازن، الذي يجمع بين الانضباط التكتيكي، الجودة الفنية، والروح القتالية. اعتمد المنتخب المغربي على توليفة من اللاعبين المحليين وبعض المحترفين في الخليج الذين أثبتوا أن البطولة هي مسرحهم الطبيعي، فظهروا بثقة عالية وقدرة واضحة على حسم المباريات.
المغرب لم يكن الفريق الأجمل فقط، بل الأكثر واقعية أيضاً. عرف كيف يدير مبارياته بذكاء، متى يضغط، ومتى يغلق المساحات، وكيف يستثمر أنصاف الفرص في المباريات الكبيرة. هذا النضج الكروي جعله يتجاوز اختبارات صعبة في دوري المجموعات وربع النهائي ونصف النهائي
وفي النهائي، أكد المنتخب المغربي شخصيته البطولية، انتصر على أفضل فريق بالبطوله منتخب الأردن ففرض إيقاعه، وتحكّم بمجريات اللقاء، ليحسم اللقب ويُتوَّج بطلاً لكأس العرب، وسط إشادة جماهيرية وإعلامية واسعة بأداء فريق لعب بروح واحدة حتى صافرة الختام.
تتويج المغرب بهذا اللقب ليس مجرد بطولة تُضاف إلى خزائنه، بل رسالة واضحة عن قوة الكرة المغربية، ونجاح مشروع الاعتماد على اللاعب المحلي، وقدرته على المنافسة وصناعة الإنجاز على المستوى العربي.
هكذا انتهت رواية العرب… والمغرب كان بطلها، عن استحقاق. |
| المشـاهدات 34 تاريخ الإضافـة 21/12/2025 رقم المحتوى 69107 |
أخبار مشـابهة![]() |
المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج يحتفي باليوم العالمي للغة العربية |
![]() |
الماجدية..رواية بكر لكاتبها المخرج المسرحي كاظم ابو جويدة يفتح شفراتها ملتقى ميسان الثقافي |
![]() |
المغرب أثبت أنه ليس مجرد طفرة في عالم الكرة، بل تجربة مستمرة تواصل قطف الثمار على جميع المستويات
حتى أسدهم لم يقدر عليهم: بعد مصر والأرجنتين.. الأردن آخر ضحايا الإعصار المغربي |
![]() |
كأس العرب تكسب الاعجاب وتنال الاثناء من جميع المعمورة
|
![]() |
الإرث العربي ـ الإسلامي في إسبانيا من نظرة الإقصاء والتدمير إلى رؤية الوعي الحضاري |
توقيـت بغداد









