الأحد 2025/12/28 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
ضباب
بغداد 11.95 مئويـة
نيوز بار
الصدر يدين التفجير الارهابي في مسجد الامام علي (ع) في سوريا الإطار التنسيقي يدين تفجير مسجد حمص ويرفض جميع أشكال التطرف والإرهاب
الصدر يدين التفجير الارهابي في مسجد الامام علي (ع) في سوريا الإطار التنسيقي يدين تفجير مسجد حمص ويرفض جميع أشكال التطرف والإرهاب
أخبار الأولى
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

بغداد ـ الدستور

أدان الإطار التنسيقي  بأشد العبارات، الجريمة الإرهابية التي استهدفت المصلين في مسجد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في مدينة حمص السورية، والتي راح إثرها العديد من الضحايا.وأكد إعلام الإطار في بيان "رفضه القاطع لجميع أشكال التطرف والإرهاب على مختلف دوافعه التي هدفها بث الفتنة في المجتمع، مقدّمًا تعازيه ومواساته إلى ذوي الضحايا، سائلاً الله أن يلهمهم الصبر على المصيبة وأن يتغمد الضحايا برحمته الواسعة". فيما أدان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر التفجير الارهابي الذي وقع في مسجد الامام علي (ع) بمدينة حمص بسوريا ودعا الحكومة السورية إلى " كبح جماح التشدد الطائفي فوراً وإبعاده عن مفاصل الدولة وعن الإنتخابات المرتقبة".وجاء في نص تعليق للصدر بتطبيق إكس :ببالغ الحزن الممزوج بالغضب تلقينا خبر تفجير مسجد الإمام علي) المسمى باسم ابن عم الرسول صلى الله عليه وآله ووصيه ... في الجارة العزيزة سوريا..واضاف الطائفية وقحة لا تمت إلى النظام المخلوع بصلة بقتل العلويين لا السنة!!!وبرأيي أن هذا بمثابة إعلان لبدء الحرب الطائفية التي اكتوى بها عراقنا الحبيب من ذي قبل...لذا ننصح الحكومة بكبح جماح التشدد الطائفي فوراً وإبعاده عن مفاصل الدولة وعن الإنتخابات المرتقبة.واوضح وليعلم هؤلاء.. أن تفجير المسجد أو المعبد هو تعد على مكان عبادة الله، ولكن الأشدّ حرمة هو دم الإنسان المحتقر برأي شذاذ الآفاق خلافاً لما يقول مولانا ومولاكم ومولاهم علي أمير المؤمنين والمؤمنات : (الناس) صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق...ومن هنا نفهم ليس المحقون دماؤهم هم النواصب ولا أحبتنا السنة فقط، بل كل إنسان مهما كان دينه فهو إن لم يك أخاك فهو نظيرك.وتابع فكفاكم وقاحة وشذوذاً عمّا سنّه الرسول صلى الله عليه وآله الذي لم يأت بالذبح ولا بالتفجير بل جاء بالأخلاق وإتمام مكارمها...ولتعلموا يا شذاذ الآفاق.. إنكم لستم حكاماً ولا قضاة ولا جلادين... فما أنتم إلا دودة تنخر بجسد الإنسانية لا الإسلام فقط وبدفع من العدو المشترك: الثالوث المشؤوم...فسوريا الحبيبة لجميع الطوائف وليست حكراً على أحد ولن تستسلم لفصائل الإرهاب.. بل هي حرة أبية للظلم والإرهاب وللتطبيع.والسلام على أهل السلام ورحمة الله وبركاته.

المشـاهدات 32   تاريخ الإضافـة 27/12/2025   رقم المحتوى 69353
أضف تقييـم