في الصميم هل تعطي الحكومة للعيد فرحته؟ |
كتاب الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب علي الزبيدي |
النـص : ايام قليلة تفصلنا عن اول ايام عيد الفطر المبارك فلم يتبقى من ايام شهر رمضان الكريم سوى اعظم لياليه والتي يتحرى فيها المسلمون ليلة القدر والتي هي كما وصفها الله سبحانه بخير من الف شهر .والعيد هو فرحة الصائم وقد ادى واجب الفريضة في صيام الشهر وقيامه وادخال الفرحة على قلوب العوائل الفقيرة والمتعففة قبل حلول العيد السعيد يجعل فرحة الناس بالعيد اوسع واشمل. وفي اعتقادي ان الوقت لازال ممكنا بان تبادر الحكومة واقول تبادر لان المبادرة تأتي خارج السياق المعتاد وكثيرا ما تحمل المبادرات قرارات كبيرة ومهمة للناس البسطاء فهل تستطيع حكومة السيد السوداني ان تدخل الفرح والبهجة والسعادة على قلوب الناس بتخصيص عيدية لجميع العوائل المتعففة والمتقاعدين الذين تقل رواتبهم عن مليون دينار وهل تستطيع شمول المتقاعدين بايقاف استقطاع السلف لهذا الشهر وتقريب صرف راتبهم قبل العيد ؟ اعتقد ان في استطاعة حكومة السيد السوداني عمل الكثير في هذا الموضوع لأني على ثقة ان الرجل عاش معاناة الناس ايام الحصار وهو يعيش اليوم في العراق ويعرف جيدا كيف ان التباين والتمايز الطبقي الذي نتج عن الفساد سحق الطبقة الوسطى في المجتمع بل وأنهاها فاليوم أما غنى فاحش أو فقر متقع وأن من أول مهام المسؤولية الادبية والاخلاقية التخفيف عن كاهل الفقراء والمعوزين والمحتاجين. إنه مجرد إقتراح نضعه امام انظار السبد رئيس مجلس الوزراء عسى ان يجتهد المكتب الاعلامي للسيد السوداني بإيصاله لسيادته وقد قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله (من دل على شيء له مثل أجر فاعله). |
المشـاهدات 339 تاريخ الإضافـة 12/04/2023 رقم المحتوى 18814 |