
![]() |
وماذا بعد |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : جاسم محمد الدوري
وقبل البدأ تسألني كم من ربيع العمر ولى وكأنها تحسب أن السنين وليدة الأمس هن ستون أو تزيد ك ومضة برق تعلو فوق جبيني لكنما الشيب يغزوني ليغازل مفرقي ساعة زهو ويعبث في اشيائي ويشعل لهيب وجدي بين حين...وحين يأسرني بحنينه فكيف لي أن أعتق بالطيب تلك السنين كقارورة عطر وقلبي مازال مولعا بالشعر ويراعي المجنون لايبرح حروف الضاد ف قولي يا سيدتي كيف لي أن ارزم حروفي واعلبها في جيبي وانا أحس بحيرتها وهي مشبوحة بين اناملي تحاول أن تداعب مشاعري ك الطفل المدلل لكي اكتبها في سطوري اطلق سراحها اضمها إلى ذكريات دفتري ازخرف أوراقي بها اجعلها تغني لك وحدك المواويل واسرج منها كلماتي قبل ان تأكلها ايام الخريف المولعة بالهذيان وتدركني عاديات الزمن فأزرع في نفسي برهة من الامل ف الغد آت يحمل قناديله ل يضئ لي طريق الخلاص قبل طلوع الخريف ساعة اشتهاء |
المشـاهدات 359 تاريخ الإضافـة 22/09/2023 رقم المحتوى 29485 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |