بغداد ـ الدستور

حيا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر المقاومة الفلسطينية وانتصارها على قوى الشر".وقال الصدر في تعليق له عبر موقع إكس " حيا الله المقاومة الفلسطينية البطلة التي أذلت العدو الصهيوني وأعزّت المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها.. بثباتها وصمودها أمام أعتى قوى الشر الصهيوني والأمريكي والألماني والفرنسي والبريطاني وأذنابهم.واضاف ها هو نصر آخر يكتب على أيديهم مع بدء الهدنة التي اضطر إليها العدو الغاشم والاستعمار الظالم. عسى أن تكون هذه الهدنة بداية نهاية الإرهاب الصهيوني الأمريكي الذي يطال أهلنا الأحبة في فلسطين عموماً وأهلنا في غزة على وجه الخصوص. لكن حذار من غدر العدو ونكثه للعهود والوعود.. فلا عهد له ولا خير فيه كما تعلمون ونعلم.وقال" إننا نأمل أن يستمر السلام ويبعد الله الإرهاب والإجرام الصهيوني ووقف المجازر ضد المدنيين ولقمة عيشهم وكرامتهم وأن يجرّم العدو الصهيوني وكبيره النتن وداعمه العجوز الخرف كمجرمي حرب لما قاموا به من جرائم يندى لها جبين الإنسانية ضد الأطفال والنساء والمستشفيات والمساجد والكنائس.وجدد الصدر دعمه للقضية الفلسطينية ومقاومتها وقال " ولتعلموا أحبتي المقاومين في فلسطين المحتلة.. بأننا معكم في حربكم وسلمكم وفي كل قراراتكم وسيبقى الصهاينة أعداءنا ولا تطبيع معهم ولا سلام ما حيينا.. وقد خلّد الله والتاريخ ٧ (أكتوبر) نصراً لن يمحى ولن ينسى.فيما أشاد خطباء الجمعة للتيار الصدري في جميع محافظات العراق بانتصار المقاومة الفلسطينية منددين بشدة بالاحتلال الصهيوني.جاء ذلك في خطبة مركزية بقلم السيد مقتدى الصدر أعلن عنها مكتب الجمعة والجماعة المركزي في النجف الأشرف.وأشار خطيب جمعة الكوفة كاظم الحسيني الى المصلين من أتباع التيار الصدري الى ترديد هتافات ( نعم نعم يا عراق نعم نعم يا غزة ، نعم نعم فلسطين، نعم نعم للإصلاح، كلا كلا إسرائيل، كلا كلا أمريكا، كلا كلا للفساد.ونددت الخطبة المركزية بالصهانية والاستكبار العالمي . وقال الحسيني" هكذا هو الاستعمار والاستكبار العالمي، هكذا هم الطغاة عبر مر التاريخ، هكذا هم مجرمو الحرب الذين نُزعت منهم الرحمة والإنسانية، والذين استولى على قلوبهم وعقولهم الشيطان الرجيم، فأغراهم وأغواهم فظنوا أنهم يُحسنون صنعاً، فتجلببوا بجلباب التكبر والعنجهية، فظنوا أنهم (شعب الله المختار) وأنهم القاضي والجلاد ... فيحللون لأنفسهم فعل كل شيء، من إراقة الدماء، وقتل الأطفال والنساء، وتدمير المستشفيات والمساجد والكنائس، بل يتلذذون بذلك دون أدنى خجل أو وجل.وانتقدت الخطبة المركزية الاحتلال الاسرائيلي بشدة ، وأشار الحسيني بالنص إن " الصهاينة الارهابيين يقومون بأبشع الأفعال وأقذرها ضد الفلسطينيين بحجة محاربة المقاومة الفلسطينية، التي لا تريد إلا استرداد كرامتها وأرضها، التي اغتصبها الصهاينة قبل عشرات السنوات، فهي تريد بناء امبراطوريتها على حساب دماء الأطفال والنساء، وعلى حساب المستشفيات والكنائس ودور العبادة.