النـص : أنتهت معمعة الانتخابات ، وتصاعدت اعتراضات الذين لم يحققوا الأصوات الكفيلة للفوز.. وستبقى الاتهامات قائمة بين الأطراف المتنافسة، ويبدأ الصراع على جني (المكاسب) الخاصة بالفائزين ، أما المواطن، فسوف لا يحصد سوى السراب والوعود كالعادة، ولا حول له ولا قوة .. ويدعو الله أن لا تشهد البلاد بعد هذه الانتخابات أزماتاً وتصعيداً بين الكتل المتحاصصة، وان يكون الهدوء والصبر الجميل هما اللغة السائدة في مفاوضات اختيار المحافظين ورؤساء مجالس المحافظات النزيهين وأن يكون من أولويات برامج هذه المجالس التي عادت الى مقاعدها بعد غياب دام بضعة أعوام توفير الخدمات الحقيقية والأصلاح على جميع المستويات السياسية والمالية والخدمية والصحية والعبور بالبلاد الى الضفة الحضارية وشواطئ التقدم والأصلاح فهل ستتحقق هذه الأمنيات على أيدي المخلصين المنتمين لهذا الوطن الذين يحملون جنسيته الوطنية فقط؟ فعسى أن يكون هذا بعون الله.
محمد محمدي الربيعي
|