وجدان وحيد شلال

يا أبناء الناي

للأحلام صوت النوارس في بغداد

وعلى زلف الصفصاف

حكايات وصور

تهطلُ الابتسامات بين الجسر وقلبي

بين عتمة الحبر وبياض السُّحب

رَمش لنجم بعيد

مازال في المدينة

مسافراً

من أرض الشمس

أنكيدو

قبضة من طين

لا باب للخلود

عندّ موردّ الماء

لا أسرار

أنكيدو

يستفزُ فرح الحواس

تخدش صورته الرغبات

لا يملكُ غير روؤس أقلام

ليضرم النار في أسئلتي

راودتني ،،

فكرة مجنونة

إن أذوب في موج دجلة

المسافر نحو مراكب الأساطير 

بقبلة عابرة للزمن

هاربة من نصّ كاذب

في أعالي الجرف

تلك قصّة خلتْ بنبرة عشق

أنا وهو

وتنهيد القوافي بيننا

تنام تحت كومة من أنفاس دجلة

تغطيها  شظايا حلم