النـص : يبدو أن (عجائب الدنيا السبع) قد تكررت بعد تغيير النظام في (عراقنا الجديد) .. ومصائب الدنيا قد تدفقت على المواطنين عبر منافذ الحدود المشرعة وهي حبلى بكل محترم ورديء .. وبعد تشكيل أول حكومة (وطنية جداً!) عقب انسحاب القوات المحتلة وتسليم الراية ومفاتيح (الموارد المالية) بيدها ، هب المتحاصصون لاستنزافها وتكررت هذه السيناريو حتى عام 2023 حيث أنيطت رئاسة الحكومة بيد أمينة ونزيهة، بعد ان كانت يبتزها المبترون، ويتسلّق مقاعد المسؤولية المفسدون والانتهازيون وحملة الشهادات المزورة وماسحوا الاكتاف السخية !! وتركوا أبناء الشعب الغلابة والمرحلين وذوي الشهداء وحملة الشهادات العاطلين والفقراء يعانون ذات المشاكل المزمنة والمتوارثة من العهود البائدة فعسى أن لا يقفوا اليوم عائقاً وحجر عثرة في طريق مسيرة وحركة ونزاهة الحكومة الحالية التي يقودها (السوداني) رئيس الوزراء والذي ما برح يواصل حركته الميدانية والدؤوبة لمتابعة انجاز ما خطط من مشاريع ، ويرسم الصورة الجميلة التي مازال المواطنون ينتظرونها منذ تشكیل اول حكومة في النظام الجديد .. وها قد وضع حجر الاساس للعديد من المشاريع العمرانية والمجسرات والانفاق والمدن السكنية وغيرها من مشاريع البنى التحتية والخدمية ، وأن ما أنجز منها حتى الآن يدعو الى التفاؤل ، وهو بعض ما كان يتمناه وينتظره المواطنون ...
المحرر
|