السبت 2024/7/27 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 41.95 مئويـة
على موعد مع الزمن معرض تشكيلي لخمس فنانات من جنسيات مختلفة في أبو ظبي
على موعد مع الزمن معرض تشكيلي لخمس فنانات من جنسيات مختلفة في أبو ظبي
الأخيرة
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور

 

يقام حاليا معرض «على موعد مع الزمن»، الذي افتتح في مجمع 421 للفنون في أبو ظبي ضمن موسمه لربيع هذا العام.و يضم المعرض أعمال خريجي الفنون والإعلام في جامعة نيويورك أبو ظبي، ويجمع خمس فنانات من جنسيات مختلفة يطرحن وجهات نظر وأفكاراً مختلفة، ولكنها تلتقي في علاقتها بالزمان وبالمكان وكيف يؤثران على الإنسان.ويمثل المعرض استقصاءً مرحاً يستطلع الطبيعة الموضوعية للزمن، في حين يعبر عنوان المعرض «الزمنُ لا يُبالي» عن استمرار الوقت في حركته الحتمية إلى الأمام دون اكتراث بمساعينا الفردية.وذلك عبر وسائط فنية تتنوّع بين الرسم والنحت والأعمال التركيبية والوسائط المتعددة. فتقدم الفنانة الإماراتية سارة الأحبابي، عملاً فنياً بعنوان «تايم لاين للأدوات الإلكترونية»، الذي جسدت فيه كيف تحوّلت ممارسة رياضة المشي في أحياء أبو ظبي وتحديداً منطقة الخالدية، إلى رحلات استكشافية رصدت من خلالها تفاصيل الحياة في المنطقة وما يطرأ عليها من تغيرات، سواء في البناء أو في المجتمع كمن يمر عبر طبقات متتالية، الفنانة الإماراتية فاطمة الرميثي، اختارت اتجاهاً آخر لرصد علاقة الإنسان بالزمن، فاتجهت نحو الماضي لتستدعي الحنين لطعم العلكة والحلويات ورائحتها المبهجة وألوانها الزاهية التي أضفت السعادة على ذكريات الطفولة ومشاكساتها الصغيرة، لتغوص في ثقافة الإمارات باستدعاء حلويات التسعينات، وتشير في دراسة إلى أن الإنسان في الطفولة لا يدرك وجوده الزمني بل يركز على الأشياء ووجودها الفعلي، ثم يتحوّل التركيز مع تقدم العمر نحو التحكم بالزمن ولو جزئياً من خلال الحفاظ على أشياء من الماضي والارتباط بها، واستخدام مختلف حواسه في استدعاء الذكريات ليجد فيها العزاء. وركزت الفنانة زارا محمود، على استخدام الرسم لتحويل غير المرئي إلى مرئي في عملها «أستمع لسماء البدع»، حيث قامت على مدى السنوات الأربع الماضية بمراقبة السماء بعد أن لاحظت ضباباً كثيفاً خارج مرسمها في منطقة البدع، فقامت باستخدام نظام ترشيح مؤقت لأخذ عينات من الهواء وفحصها بمجهر إلكتروني.في حين تقدّم فرح سلطاني، سلسلة من الأعمال النحتية، التي صممتها مستلهمة من الحياة اليومية والعادية. ويجسد كل عمل من خلال تناوله هذه المجسمات تعبيرات مختلفة الهوية تحاور المساحات المحيطة حسب الزمان والموقع.وقامت عياش بتنفيذ مقاطع الفيديو بالتعاون مع مجموعة من الممثلين والراقصين والمؤدين، للتركيز على حركات الجسد الدقيقة، ويمثل العمل دراسة للحركات المتكررة التي لا تؤدي أية وظيفة ولا تهدف إلى تحقيق أية غاية، ما يطرح تساؤلات حول التوتر الفاصل بين تمضية الوقت وتضييعه، ويهدف استخدام التكرار إلى توسيع الزمن، ما يمنح الإيماءة مساحة أكبر لاكتساب قيمتها.

 

المشـاهدات 170   تاريخ الإضافـة 21/05/2024   رقم المحتوى 46256
أضف تقييـم