استشرت ظاهرة التزوير في البلاد عقب دخول القوات المحتلة الى البلاد ، وبشكل فاق حدود ما كان يحصل أبان فترة النظام السابق واصبح اكثر شيوعاً و انتشارا، بعد أن زحف من تزوير العملة الى تزوير الشهادات الجامعية والمستمسكات الرسمية والهويات الشخصية الى بطاقات السكن والتموينية وغيرها .. الغريب ان العراق الذي كان واحداً من أنظف بلدان العالم من الفساد، ومعروفاً بالنزاهة ومحاربته لجميع ظواهر الغش والاختلاسات المالية أصبح اليوم في مقدمة البلدان التي يعشعش فيها الفساد وتزوير الشهادات والوثائق والمستمسكات الرسمية .. ولا ندري الى متى ستبقى هذه الظاهرة قائمة ومتفاقمة ، وتبقى هذه الأجراءات (الخجولة) والتي لا تسهم في قطع دابرها واجتثاث المزورين والفاسدين والمرتشين ؟!

منذر نعمان زلزلة