ابيض /اسود مسعود برزاني.. تفاهة مفاسد المحاصصة!! |
كتاب الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب مازن صاحب |
النـص : يقف التحليل السياسي بين منهجين.. الأول ثبات منهج الانفصال والاستقلال عند السيد مسعود برزاني.. مقابل منهج تفاهة سلطة مفاسد المحاصصة.. فبعد ان سوقت قوى سياسية وجماعات السلاح المنفلت صهيونية برزاني.. أخذته بالاحضان فقط لإعادة صياغة اعدادات تفاهة مفاسد المحاصصة وضمان ديمومة توظيف المال العام بين أمراء طوائف غرناطة في عراق اليوم. السؤال الأكثر وقاحة.. كيف يمكن لقادة معروفين استقبال ممثل الموساد الإسرائيلي ومصدر النفط لها والمتعاون الأول مع القوات الأمريكية ؟؟ ربما يمكن اعتبار عنوان المقال. الاجابة الكلية على هذا السؤال.. لان وهم تفاهة سلطة مفاسد المحاصصة تفضح بين حين واخر وقائع المختلف العاجز عن التبيان امام جمهوره بأنهم مجرد بندقية للايجار تحت عناوين مقدسة لحساب من يوصفون بتجيان الرؤوس المربعة وخطوطهم الحمراء.. فكل دماء الشهداء هدرت سفكا على محراب امتيازات مفاسد المحاصصة وتفاهة سلطتها. اما وقائع التخصص في الاهداف الكردية والاطار التنسيقي.. فيمكن ادراجها في الاتي : اولا :كرديا.. من يزور اربيل.. ويرقب حالة العمران فيها يلحظ التخطيط للتحول إلى مدينة دولية تتجاور فجوات عدم الاستقلال حتى الان.. أبرز هذه المعالم تلك المشاريع الماضية نحو مصاف المدن ذات الاستثمار الدولي.. وتعزيز ذلك بإنشاء مدينة اعلامية دولية يمكن لها التسويق والترويج للمرحلة المقبلة ما قبل اعلان الانفصال والاستقلال. لذلك حلحة كل الامور في إعادة ترتيب الأوراق الكردية مع الحكومة الاتحادية يتطلب سلطة قرار كردي نافذ.. وليس هناك غير شخص مسعود برزاني من يمتلك هذه السلطة.. واي حلول يمكن أن ينتهي بها في هذه الزيارة.. توظف بالتأكيد لمصلحة أهداف المرحلة المقبلة كرديا والعاقبة لمن صافحه ودروناته قصفت اربيل!! ثانيا : ما زال المشهد السياسي داخل الإطار التنسيقي يواجه معصلتنين.. الأولى ما تمثله عودة التيار الصدري بعنوانه الجديد.. والثاني.. تلك البنادق للايجار... لاسيما التي توصف بكونها (سلاح منفلت) !! في كلا الحالتين.. التعامل مع متغيرات حقبة ما بعد وصول السفيرة الأمريكية الجديدة... والفشل المتكرر في توطين التيار الصدري داخل الإطار التنسيقي.. تجعل قوى هذا الإطار امام استحقاق السداد السياسي في الانتخابات المقبلة.. وأهمية إعادة ترتيب الأوراق المطلوبة للتعامل مع كل هذه المتغيرات الدولية والاقليمية لابد وان يبدأ مع الإقليم وقيادته الأكثر تأثيرا في العلاقات مع واشنطن . ثالثا : بروز تيار الفراتين بقيادة السيد محمد شياع السوداني.. كقوة انتخابية فاعلة من معطف إنجازات حكومته .. تجعل هذا التيار امام استحقاق التحالف مع قوى خارج ضغوط الإطار التنسيقي الذي ربما ما زال يتعامل مع السوداني ليس كزعيم عراقي بل مجرد مدير عام عند أحزاب الإطار التنسيقي المتضاربة بالاجندات والمصالح في الاستيلاء على المال العام من خلال نظام مفاسد المحاصصة!! مما تقدم. تتضح حقيقة تفاهة سلطة مفاسد المحاصصة في تسويق خطابها السياسي من على منصاتها الإعلامية.. التفاهة الأكبر في ذلك الترويج الذي يقوم به من يصفون أنفسهم بالنخب والكفاءات الأكاديمية والاعلامية.. بلا اي ادراك لصناعة المستقبل القريب العاجل او البعيد الاستراتيجي.. فكما سقط وهم التعارض المصيري مع واشنطن وتحول إلى علاقات استراتيجية خلال وبعد زيارة السيد السوداني للبيت الأبيض.. سقط ذات وهم تفاهة مفاسد المحاصصة في زيارة السيد مسعود برزاني لبغداد.. بانتظار نتائج هذه الزيارة بتحويل مليارات الدنانير َكموازنة للاقليم من دون وصول اي استحقاقات مالية اتحادية يلزم الإقليم بدفعها كما سبق وان حصل.. وكما سيحصل مستقبلا.. وسط ضجيج صخب تضارب التغريدات بين قوى سياسية لم تستطع حتى اليوم الاتفاق على تعريف العدو والصديق.. فيما استطاع برزاني ذلك منذ نعومة اظافره السياسية.. . ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!! |
المشـاهدات 1380 تاريخ الإضافـة 06/07/2024 رقم المحتوى 48955 |