بغداد ـ الدستور الرياضي

سيكون فريق القاسم 35  إمام الفرصة الثالثة والأخيرة من أجل تحقيق البقاء في دوري المحترفين لموسم اخر بعدما خسر الاولى بتعادله بهدف مع كربلاء التي كان ممكن ان يحسم الامور في الجولة الأخيرة 38من الدوري لو تعامل مع تلك المباراة كمنافس حاسم والكل كانوا يعرفون انها مباراة صعبة واهمية خوضها بقوة ومزاج جيد كما تتطلبها المهمة المصيرية التي كان يتعين على الفريق الحصول على النقاط الثلاث وتحقيق إنجاز الموسم من أجل ان يبقى في مكانه لكنه فوت الفرصة على نفسه ومعها زاد وكبر القلق والتفكير في تجنب فقدان المقعد.كما ضيع الفريق وبيديه الفرصة الثانية عندما خسر امام نفط البصرة بهدفين لواحد في اللقاء الذي جرى السبت الماضي في ملعب دهوك وكل من شاهدة في الشوط الأول من حيث المستوى وانهائه بهدف وانه مؤمن بحظوظة وعلى قدر التحدي لكنه لم يتمكن في النهاية من المرور بالمهمة عندما تعثر وفقد الافضلية وتراجع كثيرا من حسم أي شيء عندما انحنى قبل تجرع الخسارة في الشوط الثاني عندما قلب البصرة تاخرة بهدف الى فوز بهدفبن لواحد وبوجود اكثر من صانع العاب والكل تمكنوا من تقرير مصير الفريق في اللحظة القاتلة وفي البقاء في مكانة بعدما رفع رصيدة الى37 في المركز السابع عشر ويقلب الامور في الوقت المطلوب وينهي المهمة لمصلحتة ويترك الاخير في حيرة من أمره لانة لم يجيد ادارة المباراة والحفاظ على تقدمة بالهدف للنهاية قبل ان ينقلب كل شيء ضده وسط أفراح اهل البصرة المجنونة الممزوجة بالدموع بعد الفوز الشاق بكل معنى الكلمة وفي تحقيق البقاء في المسابقة بعد تالق الفريق وتقديم ما مطلوب منه واختزال الموسم كله في النتيجة المذكورة التي ستبقى راسخة في أذهان الفريق والادارة وجمهور البصرة والتفكير في الموسم الجديد بشكل جدي بعد معاناة والذي حصل المشاركة الأخيرة وكيف جرت وانتهت الامور التي كادت ان تكلفة الكثير لكنه لعب في حظوظ اللحظة الأخيرة بالاستناد إلى أن كل شيء واقع بكرة القدم وبإمكان الفريق تحقيق مشاركة افضل الموسم القادم في ظل الإمكانات المالية التي يتمتع فيها ولانة فريق مؤسساتي وعلى ادارة النادي التصرف بشكل يؤمن ذلك بعدما شعرت كثيرا بالتعب امام تعثر الفريق لكن كل شيء تغير تحديدا في الدقيقة90من مواجهة القاسم عندما دخل المباراة بنتيجة واحدة هي الفوز وأي نتيجة وأي فوز الذي جعل من الامور اكثر رائعة بعد إزاحة المنافس عن طريق البقاء .ولازالت الفرصة قائمة امام مستقبل فريق القاسم عندما يقف الاربعاء امام مفترق طريق عند مواجهة بيشمركة السليمانية والتي تتطلب الدفاع عن ألوان الفريق ومكانة والبقاء في البطولة الأهم التي وصل اليها بشق الانفس قبل ثلاثة مواسم وواجه مشاكل البقاء نهاية الموسم الماضي عندما تدارك الموقف في النفس الاخير لكن هذا المرة يحاول ان يكون اكثر قوة وتماسك امام مباراة العمر في أن يكون او لا يكون وسط انتظار جمهوره الذي يقدر طبيعة المهمة الحاسمة والكل يعلم ويعرف فوارق اللعب ومعها لاتوجد اوجة للمقارنة بين ان تستمر اللعب في اهم بطولة محلية تتمنى كل الفرق ان تصلها او تهبط لدرجة أدنى وتغيب تماما الفترة الغير قصيرة التي قضاها الفريق في الدرجة الأدنى التي تثير الحسرةعند ذكرها و سيكون الفريق امام منافس لازال يؤمن بالقدرة على الذهاب بعيدا بعدماتجاوز الخوف كثيرا عندما تمكن من الحاق اكبر خسارة في الموسم بفريق الرمادي بالفوز علية باربعة اهداف لواحد السبت في ملعب الزوراء واقصائة من (البلي اوت) وسيلعب اللقاء المذكور بنفس حظوظ المنافس حيث المواجهة المصيرية ويقــــــــدر اللاعبين كثيرا ان الوقت حان لاغتنام الفرصة وقطع اخر تذكرة للعب في دوري نجوم العراق ولم يبقى امام ما يخسرة ومحاولة تجاوز المهمة الصعبة في ظل الوضع الجيد والمعنويات العالية بعد الفوز الأخير فيما يعيش القاسم مخاطر المهمة التي اخذت منه الكثير لكنه هذة المرة يريـــد أن يكـــــون على قدر التحدي.