الوفاق الوطني: تعديل قانون الأحوال الشخصية تهديد خطير للعدالة والمساواة في العراق نائب عن الإطار: تغير قناعات غالبية النواب عن قانون الأحوال وسيمرر توافقياً |
أخبار الأولى |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص : بغداد ـ الدستور كشف النائب عن الاطار التنسيقي، سالم العنبكي، تغير قناعات غالبية النواب عن قانون الأحوال الشخصية بعد عرضه للقراءة الاولى في جلسة الاحد.وقال العنبكي ان :"كل قانون يعرض للقراءة لكن المناشقات والملاحظات تبدا في القراءة الثانية وهناك مدونة يطلع عليها الجميع"، منوها الى "القانون الذي يعرض للتصويت يكون عن طريق التوافقات".واضاف، ان "مناقشات مستفيضة ستجري على تعديل قانون الاحوال الشخصية قبيل التصويت عليه"، مستدركاً "اغلب النواب تعرفوا على قانون الاحوال الشخصية وتغيرت قناعاتهم بالكامل". وبما يخص قانون العفو العام، اكد العنبكي "عليه ملاحظات ومؤشرات من الكتل ولابد ان تاخذ بنظر الاعتبار قبل تمريره"، مشيرا الى "واحدة من هذه الملاحظات وجوب تعريف {الارهاب} في نص القانون وليس في التعديل".واردف الكعبي بالقول، ان "اللجنة المالية النيابية استضافت اليوم محافظ البنك المركزي للوقوف على السياسة النقدية ورفعت توصيات الى البرلمان بهذا الخصوص".وعن استمرار خلو منصب رئاسة البرلمان، قال الكعبي "اختيار رئيس مجلس النواب اصبح ضرورة ملحة والبرلمان ينتظر التوافق السني على المرشح؛ لكن الى الان لا يوجد اي اتفاق بين الكتل السنية والمبادرات مستمرة لكن جميعها لم تنجح". وختم بالقول "سنمضي كاعضاء مجلس النواب باختيار احد المرشحين لانهاء الازمة". فيما وصف حزب الوفاق الوطني العراقي بزعامة اياد علاوي تعديل قانون الأحوال الشخصية المقرر التصويت عليه في البرلمان بـأنه يشكل "تهديداً جسيماً" لمبدأ العدالة والمساواة في البلاد.وقال الحزب في بيان، إنه في خضم الأوضاع الدقيقة التي يمر بها بلدنا العزيز، نتابع ببالغ القلق التحركات الرامية إلى تعديل قانون الأحوال الشخصية المرقم 188 لسنة 1959".وأضاف أن "هذا التعديل، الذي يهدف إلى تطبيق أحكام الشرع وفقاً للمذاهب المختلفة، يشكل تهديداً جسيماً لمبدأ العدالة والمساواة الذي ينبغي أن يسود في قوانيننا".وبين، "في الوقت الحالي، ليس من الحكمة إدخال تعديلات على القوانين، خاصةً تلك التي تثير الجدل وتؤدي إلى انقسام المجتمع، مشددا "علينا أولاً أن نفكر بما يخدم المصلحة العامة ويوحد صفوف المواطنين، لا أن نزيد من تفرقتهم بحجج لا تخدم الجميع".وأشار إلى أن "الحفاظ على وحدة المجتمع وتماسكه يجب أن يكون الأولوية القصوى في أي تشريع أو تعديل قانوني، بعيداً عن المسائل التي قد تؤدي إلى مزيد من التوتر والانقسامات".وتابع إن "العراق، بنسيجه الاجتماعي المتنوع والمتعدد، بحاجة إلى قوانين تحفظ الحقوق وتضمن المساواة بين جميع أبنائه دون تمييز، مشيرا الى إن "التعديلات المقترحة قد تؤدي إلى تباين كبير في تطبيق القوانين، مما يعزز حالة من الاضطراب القانوني ويهدد الاستقرار المجتمعي".وأكد "لا يمكن لنا أن نقبل بقرارات قد تقود إلى تفرقة وتمييز بناءً على المذهب، وهو ما يتناقض مع مبادئ العدالة الإنسانية وأسس الدولة المدنية".وقال الحزب في بيانه إن "الدعوات لتعديل قانون العقوبات بما يتماشى مع الشريعة الإسلامية، قد تفتح المجال لتطبيق عقوبات قد تثير جدلاً واسعاً حول توافقها مع حقوق الإنسان والمعايير الدولية".وأكد "نحن بحاجة إلى نهج متوازن يحفظ حقوق الأفراد ويضمن احترام كرامتهم الإنسانية، بدلاً من العودة إلى أساليب قديمة قد تؤدي إلى تفشي القسوة والعقوبات غير المتماشية مع متطلبات العصر".وشدد البيان "نقف في وجه هذه التعديلات، ونؤكد على ضرورة العمل على إصلاح القوانين بما يتماشى مع قيم العدالة والإنسانية، بعيداً عن التفرقة والطائفية".
|
المشـاهدات 137 تاريخ الإضافـة 05/08/2024 رقم المحتوى 50887 |
تدفق العمالة الاجنبية قصم ظهر العاطلين في العراق !! |
تحذير لأصحاب البساتين والأراضي الزراعية في شواطئ النجف |
حققوا العدالة والانصاف في رواتب الموظفين والمتقاعد |
دعوة لحماية سكنة المناطق المحاذية للشركات النفطية في البصرة من الغازات والابخرة السامة |
ارتفاع طفيف بأسعار خامي البصرة مع انتعاش النفط عالمياً |