الجمعة 2024/10/18 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 27.47 مئويـة
الكاتب الإيراني الدكتور علي نوريان اعشق العراق منذ الصغر ومن حبي له لا احد يصدق اني إيراني
الكاتب الإيراني الدكتور علي نوريان اعشق العراق منذ الصغر ومن حبي له لا احد يصدق اني إيراني
فنارات
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

حوار عبدالحسين بريسم

 

التقيت الدكتور الكاتب علي نوريان في  مؤتمر اربيعينة الإمام الحسين عليه السلام

وفي العتبة الحسينية المقدسة  وكانت بداية صداقه حقيقية في حب الإمام الحسين

سألته عن بداية في عشق العراق فقال

أعجبني العراق منذ صغري، تحديداً منذ أن بلغت الخامسة عشرة من عمري. ولطالما يكنتُ له مشاعر طيبة، مما دفعني إلى دراسة اللغة العربية. وقد قادني هذا الشغف إلى اختيار تخصص العلاقات الدولية في المرحلة الدراسية العليا. وبعد التخرج، توجهت إلى البحث والدراسة حول شؤون العراق. وكنت أُعدُّ تقارير بحثية بانتظام لصالح موقع دراسات عراقية التابع للسفارة العراقية في طهران. بالإضافة إلى ذلك، مارستُ مهنة الصحافة جنباً إلى جنب مع البحث.

وعن تجربته في الكتابة عن غزة الصمود قال

في الحرب الأخيرة على غزة، كنت أتواصل بنفسي بشكل مباشر مع الخبراء المصريين والأردنيين لمناقشة المواضيع الاجتماعية والنفسية المتعلقة بالنساء والأطفال في غزة، وأقوم بإعداد تقارير حول تلك النقاشات. التقارير التي كنت أكتبها لم تكن أي من الوكالات الإخبارية في إيران قادرة على نشرها، لأنهم عادةً ما يتبنون وجهة نظر سياسية تجاه الموضوع. أما أنا فقد ركزت على القضايا الثقافية والاجتماعية والنفسية في غزة.

حتى التقارير التي كنت أكتبها لسفارة العراق في طهران، كانت تهتم في الغالب بالمواضيع الاجتماعية والثقافية في العراق. مواضيع مثل: “تغيير مفهوم المرأة في العراق وأزمة الهوية لدى الرجال العراقيين”، “دور الفن والموسيقى في تعزيز الوحدة الوطنية في العراق”، “التوعية بمخاطر المخدرات في المدارس العراقية كضرورة لا يمكن تجاهلها لمواجهة إدمان الطلاب”، “الاتجار بالبشر في العراق؛ دراسة الوضع القانوني والاجتماعي ودور الفضاء الإلكتروني”، “العراق في ظلام الزواج غير الرسمي والمبكر للأطفال؛ نظرة إلى الوضع القانوني والاجتماعي”، “الانفجار السكاني في العراق في المرحلة الثانية من الانتقال الديموغرافي”، “المسرح العراقي بعد سنوات من الركود وبدء انتعاشه مرة أخرى في عام 2024”، “نقص المياه وجفاف الأهوار في العراق كعامل لتفاقم الأمية والهجرة الداخلية ومانع للتنمية”، “ترميم وإعادة بناء الآثار التاريخية لنينوى؛ التحديات والفرص في علم الآثار العراقية

وعن نظرته الى  العراق  وتاريخه قال

دائماً كنت أبحث عن فرصة للمجيء إلى العراق والعيش هناك لعدة سنوات، فأنا أحب العراق إلى درجة أن أصدقائي يسألونني: هل أنت متأكد أنك إيراني؟

في الوقت الحالي، أنا أعمل مع عدد من المراكز البحثية في العراق وأتعاون معهم في كتابة الكتب والمقالات. أكتب لهم باللغة العربية وكذلك باللغة الفارسية.

بشكل عام، أنا عاشق للعراق وأتمنى أن أتمكن يوماً من العيش فيه.

لقد كتبت حتى كتاباً عن الثقافة السياسية للشعب العراقي.

 

المشـاهدات 59   تاريخ الإضافـة 21/09/2024   رقم المحتوى 53755
أضف تقييـم