خانقين ـ حبيب فرج

نظمت مديرية الثقافة والفنون في خانقين وبالتعاون دار الشهيد سلام الثقافي في خانقين، يوم الاحد 6102024، جلسة استذكاريه بمناسبة الذكرى الثلاثينية  للراحل الاستاذ الدكتور جليل رشيد باجلان، وتحت عنوان ( الجهد الاكاديمي للأستاذ الدكتور جليل رشيد ، اراء وشهادات) وذلك على قاعة دار الشهيد سلام الثقافي في خانقين، وأدارت الجلسة الدكتورة ندى حسن محمد بمشاركة الاستاذ المتمرس الدكتور جمعة حسين محمد والاستاذ المساعد الدكتور سامان جليل ابراهيم ، وكانت المراسيم بعرافة الاذاعي نهاد حسين الخياط، وبحضور جمع من المثقفين والكتاب والتربويين والاعلامين ووجهاء والشخصيات المعروفة في مدينة خانقين وذوي الدكتور الراحل جليل رشيد باجلان،  بدأت افتتاحية الجلسة بكلمة ترحيبية من قبل الاعلامي عباس الاركوازي مدير مديرية الثقافة والفنون في خانقين، وبعدها قدم المشرف التربوي ولي شريف نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية للراحل واستعراض جزء من مسيرته الادبية الذاخرة ، كما وتخللت الجلسة ايقاد ثلاثون شمعة بمناسبة الذكرى الثلاثينية  للراحل الاستاذ الدكتور جليل رشيد باجلان، هذا ما جاء في الجلسة التي خُتمت بتقديم درع الابداع لذوي الراحل من قبل مدير دائرة الثقافة والفنون في خانقين. وكلمة الشكر والتقدير والثناء من قبل ذوي الدكتور الراحل جليل رشيد باجلان للحضور والسادة المنظمين لهذه الجلسة الاستذكارية. ومن الجدير بالذكر ان  الاستاذ الدكتور الراحل جليل رشيد فالح باجلان ولد في مدينة خانقين (شرقي العراق) عام 1939، وتوفي في مدينة الموصل (شمالي العراق) عام 1994 اكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة في خانقين انتقل بعدها  إلى بعقوبة حيث أكمل دراسته الإعدادية، وأتم الدورة التربوية التي أهلته للعمل مدرساً بمسقط رأسه (1958) ست سنوات، ثم التحق بكلية التربية (جامعة بغداد) عام 1964 فنال الليسانس (1968)، ثم الماجستير من كلية الآداب (1972)، ثم الدكتوراه (1985).وعين مدرساً في كلية آداب جامعة الموصل عام 1975 واستمر أداؤه لمهام التدريس بها، حتى حصل على درجة الأستاذية عام 1992،  واهم العناوين القصائد للراحل،  قصيدة: في رحاب المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، وقصيدة: إلى المعلم .