أطفال يمارسون اعمالاً شاقة و آخرون مشردون من المسؤول؟! وكيف العلاج ؟ |
الدستور والناس |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص :
لا تزال ظاهرة انتشار الأطفال المشردين ، والأحداث الذين يمتهنون مهناً لا تتناسب وأعمارهم بسبب العوز ومن أجل توفير لقمة العيش لذويهم المعاقين والعاجزين عن العمل مستشرية في العديد من مناطق بغداد والمحافظات .. وقد تفاقمت هذه الظاهرة عقب الاحتلال والسقوط .. دعوة ملحة وعاجلة لجميع شرائح المجتمع والجهات المعنية بالطفولة ان تنجد هؤلاء الضحايا الصغار ، وتتجرد من وضع اللوم على هذا المسؤول وذاك .. وتعمل على أسس واقع الحال وما تراه اليوم ، وكيف تسخر الجهود من أجل غد أفضل . ولا بد من الالتزام بالقوانين التي تمنع تشغيل الاطفال دون السن القانونية ، وتوفير فرص عمل غير مرهقة خلال العطل المدرسية والرسمية او تدريبهم على بعض الحرف المناسبة اثناء الدراسة ليصبحوا عناصر فاعلة ومفيدة في المجتمع .. كما يتطلب تأهيل ملاكات تستخدم الاساليب التربوية السليمة في أولى مراحل الدراسة .. وتوفير المرشدين الاجتماعيين والكفوئين في كل مدرسة تقع في منطقة شعبية لعلاج مشاكل الاطفال النفسية والاجتماعية التي من الممكن ان تحدث خللاً في تركيبة الطفل النفسية وتنعكس بالتالي على المجتمع ككل..و على كل فرد في المجتمع ان لا يتعامل مع الأطفال على اساس مخلفات الوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، فالطفولة عالم آخر رفيق وبري يجب على الدولة والمجتمع أن تحصنه من الخدش والانكسار .
مشرفة تربوية متقاعدة |
المشـاهدات 72 تاريخ الإضافـة 04/11/2024 رقم المحتوى 55358 |