بغداد ـ الدستور

نظمت دائرة شؤون المرأة في رئاسة الجمهورية مؤتمراً حول المرأة العراقية وصناعة التغيير بالتعاون مع (Totalenergies).وذكرت الرئاسة في بيان:" ان المدير العام لدائرة شؤون المرأة هناء عمانوئيل كوركيس القت كلمة أكدت فيها أن رئاسة الجمهورية، تسعى إلى ترسيخ دور المرأة في شتى المجالات، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو إدارية، إيمانا منها بقدراتها وإمكاناتها.وأضافت أن المرأة تواجه اليوم تحديات كبيرة بسبب التقاليد والموروثات الاجتماعية التي أثرت في دورها، رغم بروز نساء متميزات عملنّ على كسر الصورة النمطية وإثبات حضورهنّ في المجتمع إسهاما ومشاركة، موضحة أن القرارات والتشريعات والإجراءات التي تستهدف دعم المرأة لن تمكنها من إحداث التغيير المطلوب إن لم تؤمن بنفسها وبقدراتها، وأن لم تظهر البيئة السياسية والاجتماعية احتراما كافيا لها ولدورها في المجتمع والحياة العامة".و ألقت مديرة (Totalenergies) الداعمة للعديد من المشاريع خاصة المرأة والطفولة دنيا فاضل جلبي كلمة أكدت من خلالها أهمية الدور الذي تضطلع فيه المرأة العراقية، مشيدة بكفاحها المتواصل من أجل نيل حقوقها وتحقيق تطلعاتها والمساهمة في بناء مجتمع متقدم ومزدهر.وعقدت حلقة نقاشية لعد ذلك جرت خلالها مناقشات مستفيضة للأفكار والرؤى التي طرحت بشأن إيجاد السبل والوسائل لتفعيل دور المرأة في صناعة التغيير وتمكينها من أداء دورها في المجتمع.فيما نظمت الدائرة الوطنية للمرأة العراقية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء سلسلة من الأنشطة التدريبية للنساء المرشحات لشبكة وسيطات السلام بالتعاون مع خبراء محليين في المهارات النفسية والاجتماعية وشاركت في الأنشطة (55) امرأة جرى ترشيحهن بصورة طواعية للعمل ضمن الشبكة؛ انسجامًا مع الاستراتيجية الوطنية للمرأة العراقية (2023-2030) في مجال تعزيز المشاركة.وشملت الأنشطة التدريبية ، بحسب بيان الامانة العامة لمجلس الوزراء، التي أقيمت في بغداد والبصرة وأربيل موضوعات عن (مهارات الاتصال والتواصل)، و(التحيزات المعرفية وطرق تجنبها)، و(التفكير النقدي منهجًا لحل المشكلات) و(مهارات التفاوض التي تسهم في تسهيل صنع القرار).وأشارت اللجنة الوطنية إلى أن الشبكة تعد الأولى من نوعها في المنطقة العربية، ومن المقرر أن تضم (35) سيدة تعمل؛ من أجل تعزيز الاستقرار والسلام بالتعاون مع الدائرة الوطنية للمرأة العراقية وأقسام المرأة في المحافظات.