النـص :
الشارقة ـ الدستور
تعد وكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية، أحد مشروعات هيئة الشارقة للكتاب، لدعم وتعزيز حضور الأدب العربي في الأسواق العالمية، وحلقة وصل بين صنّاع ومنتجي المحتوى، وتسهيل الوصول إلى الأدب العربي وفتح آفاق جديدة للناشرين محليا ودوليا.وقال تامر سعيد مدير الوكالة خلال جلسة بعنوان "التعريف بوكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية والخدمات التي تقدمها"، عقدت اليوم ضمن فعاليات الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب.. إن الوكالة تقدم في قائمتها ما يقارب 150 عملا أدبيا تشمل الروايات والشعر لأكثر من 42 كاتبا، بالإضافة إلى 100 كتاب للأطفال فيما تتعاون مع العديد من دور النشر بينها الهدهد والكرمة واللوهة للنشر وينبع الكتاب.وأوضح أن دورها يتركّز في تقديم جودة مُحررة ومنقّحة بعناية، إذ تنتقي المخطوطات بعناية فائقة مقدمة أعمالا عالية الجودة جاهزة للنشر، وتشمل هذه العملية مراجعات نحوية ولغوية لضمان تلبية المخطوطات لمعايير الجودة، كما توفر مواءمة لمتطلبات السوق، والوكالة تتابع باستمرار اتجاهات النشر وتفضيلات القراء، مما يسهم في تقديم مخطوطات تلبي احتياجات السوق وتزيد من فرص النجاح.وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالأمور القانونية فيوجد لدينا خبراء في التفاوض بحيث يضمنوا حصول الناشرين على أفضل الشروط محققين اتفاقات عادلة ومربحة بجانب التركيز على بناء شراكات طويلة الأمد قائمة على الثقة والشفافية ،موضحاً أن الوكالة لديها اتصالات قوية بحيث تعمل من خلالها كحلقة وصل بين المؤلفين والمترجمين والناشرين لتبسيط العمليات وضمان تدفق المعلومات بسلاسة، فضلا عن تتبع الحقوق وتوزيع العائدات بكفاءة.كما تساهم الوكالة في تقديم المشورة حول تكييف الكتب للسوق المحلي مُعزّزة فرص نجاحها في السوق المحلي، بالإضافة إلى التفاوض على حقوق الكتب حيث تُدير الوكالة مفاوضات الاستحواذ على حقوق الكتب الدولية ضامنة حصول الناشرين على شروط تنافسية.
|