مقتطفات من افتتاحيات الدستور |
الدستور والناس |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص :
** القاضي فائق زيدان راعي العدالة وربّان سفينتها في العراق صار اليوم ملاذاً وملجئاً لمن يغشاه الظلم ويستبد عليه الطغاة ، لاسيما نحن الاعلاميون الذين نحسب انفسنا جميعاً اصدقاءه ونختصم لديه في كل الامور وهو وبلا مغالاة يقف دائماً الى جانب المظلوم حتى يأخذ له حقه ويلاحق الظالم حتى يعيده الى طريق الرشد والصواب.داعماً وناصراً ومؤيداً وناصحاً ومرشداً وقاضياً عادلاً ساعياً في الخير والسداد.
** العدد (6000) هو (6000) شوكة في القلوب التي تعاني المرض والعيون التي اعماها الغلّ والغرور عن رؤية الحقّ ، لتبقى (الدستور) الشمس المشرقة في سماء الصحافة العراقية الرصينة ولا يحجبها غربال أشباه الصحفيين.
** الدولة التي تتخبط سلطاتها التنفيذية والتشريعية في معالجة ازماتها لتتوالد ازمات جديدة بالتأكيد تكون قادرة على عملية بناء جادة وجديرة بالاهتمام ، ومهما تكن الاسباب فان المنظومة الاساس للتشريعات التي اسست عليها الدولة الحديثة هي من جذر بدايات الفشل واتخم التأسيس باخطاء كارثية بات من الصعب تصحيحها. |
المشـاهدات 13 تاريخ الإضافـة 24/11/2024 رقم المحتوى 56128 |