تعالي خذيني غبشاً |
فنارات |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص : عبد الأمير العبادي تعالي خذيني غبشاً ازرعيهِ في غاباتكِ تجديني صبحاً لاينتهي دعيني وأشرعةَ الغربةِ أبصرُ هياجَ البحرِ أضعُ مأتماً للسواحلِ ما جدوى عاطفةٍ مسجاةٍ ما جدوى جسدٍ ميتٍ عاصفةُ ثلجٍ انتحرتْ عندَ سفحِ جبلٍ للمنعطفِ تيهٌ لحوافرِ الخيلِ أمدٌ ولزهرتي أفقٌ يتربصُ بالحبِ الغمدُ ماعادَ يسترُ السيفَ رجالهُ صناعُ الهزائمِ والخطبُ حتفها تفاهةُ الورقِ المجنونُ عندَ جبلِ الذهبِ يغادرهُ هازئاً قصبُ الاهوارِ اسمى لا تتركني لبقايا الشعرِ الهجاءُ خسرَ معاركهُ وغصنُ الزيتونِ انتحرَ القاعةُ تتشاجرُ معَ المنصةِ تنادي الشغيلةَ نظفوني من ادرانِ شعراءِ الزورِ عريفُ الحفلِ تقاعدَ كورونا أصابتْ الكلمةَ أنتفضَ الحراسُ طردوا شعراءَ البلاط ِ ما عادَ الجمرُ يلسعُ ولا الدفئُ يتنمرُ وانت وحدك شبكةٌ آهٍ لو ضحكتْ امرأةٌ تشاجرتٔ اسرارُ الانبياءِ زارني حسدُ مجنونٍ من قالَ لكَ ادعُ لي مصيري ذبحٌ بسيوفِ الحبِ عتباتُ النساءِ معابدي اهديتها (جادور) ردَّ خِجلاً امرأتكَ عطرٌ لكلِّ العطورِ من قاعِ الوجودِ شتلتها قالتٔ لِمَ لا تكتبُ عني قلتُ دواوينَ الحبِ دونتها وصيتي الاخيرةُ أني احبكِ أطعمْ ايها الشاعرُ قصيدتكَ بنشوةِ الحبِ والنساءِ شياطينُ النقدِ تُقبلكَ بينَ المعلقاتِ وجدتكَ غبارُ الازمنةِ بددها وأسمكَ فوقَ القلبِ معلقٌ مثلُ الانفاقِ تحتجزني الظلمةُ اكابدُ للضوءِ مقامُ الحريةِ اشتريهِ بالشمسِ نتنٌ ذاكَ الغصنُ البليدُ تمردَ على الشجرِ سقطَ مكباً لنفاياتِ العصافيرِ لا تبحثْ عن اسئلةٍ للاوصياءِ حبيسةٌ أفاقهم ينتظرونَ عبورَ بحارِ الوهمِ علمني ايها المتعالي علمني يا صوتَ الرصاصِ مزقْ جذورَ الخيانة ِ مزقوا الجمالَ بالشيوعِ تسابقَ المرابونَ تراكمتْ ديونُ مرتزقةِ الوطنِ لعلَّ المنادي كلتْ اشداقهُ جفتْ شفتاهُ كمداً السِنةُ السابلةِ ثورةٌ ٌآتيةٌ مِحنٌ تتوارثُ المِحنَ ورثنا الزيفَ يدٌ تنتظرُ اقلاماً وممحاةً بلادي يا تحفةَ اللهِ في الكونِ إياكِ ورجالَ الكهوفِ سنديانةٌ بالفِ وردةٍ وقمرٍ |
المشـاهدات 72 تاريخ الإضافـة 03/12/2024 رقم المحتوى 56579 |